خبر التواصل الجماهيري تشارك في التضامن مع أهالي الشهداء

الساعة 01:23 م|30 نوفمبر 2013

غزة

شاركت لجنة  التواصل الجماهيري بالوقفة التضامنية مع أهالي شهداء حرب الفرقان 2008-2009 والذين لم يستلموا مستحقاتهم ورواتبهم من السلطة الوطنية الفلسطينية ،وذلك بمقر الصليب الأحمر بغزة وترأس الوفد أم وسيم الوادية مسئولة اللجنة العليا العامة ومجموعة من الأخوات أعضاء اللجنة.

وأكدت الوادية خلال هذه الوقفة التضامنية مع أهالي شهداء حرب الفرقان الذين لم يأخذوا أي حقوقهم المالية كبقية الشهداء بأنها تتضامن معهم قالباً وقلباً ، وتضم صوتها لصوتهم باعتبارهم قدموا الغالي والنفيس لهذا الوطن والأكرم منا جميعاً ويجب أن ينالوا على حقوقكم كالبقية وخاصة أنهم مدنيين لا ذنب لهم.

وطالبت الوادية من الحكومتين بغزة ورام الله ضرورة الاهتمام بهذا الشأن، وآملة منهم العمل على حل قضيتهم وتوفير جميع حقوقهم العادلة.

ومن جانبها عبرت المواطنة أم علي حسين والدة الشهيد محمد عن استيائها لما يجري حيث أنهم ما يقارب من سبعة شهور وهم يعتصمون ويضربون في هذه الخيمة شبة عارية بالبرد دون أي نتيجة قائلةً:"لماذا لا ننال على حقوقنا كباقي أهالي الشهداء ألم نقدم ابنائنا لهذا الوطن" مطالبةً حكومة رام الله ان يكون لها موقف بناء من قضيتهم والإطلاع عليها والبحث فيها والإنهاء من ازمتهم بالسرعة القصوى.

واستنكرت حسين موقف الحكومتين السلبي من قضيتهم، موضحةً أن هناك الكثير من الرجال الذين يبيتون في العراء والبرد القارس غير مباليين المرض للنيل على حقوقهم.

وبدورها أوضحت المواطنة أم جمال السميري والدة أحد الشهداء بأنها تأتي يومياً الى الخيمة للتضامن وللحصول على حقوقها من مدينة خانيونس ورغم صعوبة المواصلات والأزمة الحالية إلا أنها مازالت متواصلة لنزع حقوقها ، اغرورقت عينيها بالدموع لتضيف:"اضطر لركوب الدراجة النارية لأكون في هذا المكان وأطالب بحقي كباقي أهالي الشهداء في الحصول على مستحقات ابني الشهيد".

أما المواطنة ياسمين البطران "18 سنة " وأحد المصابين في الحرب حيث قام الاحتلال الاسرائيلي بعد أن قام باغتيال اختها بضربها على رأسها مما ادي الى اصابتها برضوض صعبة جداً أثرت على صحتها قالت:"مش من حقنا أن نعيش حياتنا زي كل الناس شو ذنبي أنا يصير هيك فيه بدي أطلع بره وأروح أتعالج اختي استشهدت وأنا مش عارفة اتعالج".