خبر الحمدلله: أي احداث فردية في لبنان لا تمثل الكل الفلسطيني

الساعة 07:06 م|29 نوفمبر 2013

وكالات

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني في رام الله رامي الحمد الله، على ان تعليمات القيادة الفلسطينية تنص على أن المخيمات الفلسطينية في لبنان تقع تحت الشرعية اللبنانية، وأن أي احداث فردية لا تمثل الكل الفلسطيني، وهي بكل تأكيد مدانة، مشيرا إلى أن توجه القيادة الفلسطينية هو المحافظة على أمن واستقرار لبنان.

جاء ذلك خلال لقاء الحمد الله اليوم الجمعة، في العاصمة اللبانية بيروت، رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، حيث استعرض حرس الشرف الذي اصطف لتحيته، وبحث معه آخر التطورات على صعيد أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

من جهته أكد بري على ان أي اتفاق سلام لا يمكن ان يحيا بدون ان يتضمن حق العودة لكل الفلسطينيين، وقال: إن اللبنانيين متفقون مع الفلسطينيين على حق العودة ورفض الاستيطان.

إلى ذلك، أكد رئيس الوزراء خلال كلمة فلسطين التي القاها في مؤتمر 'يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني'، الذي عقد في مقر الاسكوا في بيروت، على أن المعاناة التي يعيشها شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، في القدس ومحيطها، وفي مضارب البدو، والقرى المهمشة والمهددة من الجدار والإستيطان، والأغوار، واستمرار مأساة اللجوء والاغتراب عن الوطن التي يحياها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان وسوريا والأردن، وفي منافي الشتات، إنما تستدعي التدخل الفوري والفاعل من قبل المجتمع الدولي وقوى السلام والمحبة والعدل في العالم لإلزام إسرائيل بتنفيذ استحقاقات عملية السلام والتوقف عن فرض وقائع جديدة على الأرض.

وأضاف الحمد الله على إسرائيل أن تدرك عواقب انتهاكاتها على مستقبل عملية السلام برمتها وعلى حل الدولتين. وإنني أؤكد لكم أن شعبنا وقيادته، سيتصدى لكل محاولات الانتقاص من حقوقه الوطنية، ولن يقبل إلا بدولة فلسطينية على حدود عام 1967، والقدس عاصمة لها، وحل قضية اللاجئين على أساس القرار194، وكما تضمنته المبادرة العربية للسلام، فقضية اللاجئين هي جوهر القضية الفلسطينية، وتقع في قلب مشروعنا الوطني التحرري.

وقال الحمد الله: 'إنصبت استراتيجية عملنا خلال السنوات الماضية على مسارين أساسين ومتلازمين، يتمحور الأول حول إنجاز مهام التحرر الوطني والتصدي للاحتلال الإسرائيلي وطغيانه واستيطانه وجدرانه وإرهاب مستوطنيه، وقد اعتمدنا في ذلك كله على المقاومة الشعبية السلمية التي كرسها أبناء شعبنا نهجا تتسع رقعة المشاركة فيه، فيما ارتكز الثاني على ترسيخ البنية المؤسسية الفاعلة القادرة على رعاية مصالح المواطنين، وتلبية احتياجاتهم بكفاءة وفعالية، وبما يساهم في استنهاض المزيد من طاقات وإمكانيات شعبنا'. وأضاف: نجحنا بفضل هذه الإستراتيجية، والعمل الدبلوماسي المتواصل الذي تقوده منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة سيادة الرئيس محمود عباس، في تحقيق إنجازات نوعية هامة تكللت باحتضان المجتمع الدولي وبأغلبية كبيرة لدولة فلسطين ورفع مكانتها في الأمم المتحدة.

كما قام الحمد الله بزيارة مقبرة الشهداء في دوار شتيلا، واجتمع على هامش مؤتمر 'التضامن مع الشعب الفلسطيني' مع مدراء اقسام الاسكوا‎، وزار معرض التراث الفلسطيني بمقرهم في بيروت.