فرض صانع ألعاب نادي بازل السويسري، الدولي المصري محمد صلاح، نفسه نجماً للجولة الخامسة من مباريات دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا بعدما سجّل هدفاً قاتلاً، منح فريقه انتصارا ثميناً على نادي تشلسي الإنجليزي.

وعاد اللاعب المصري ليُواصل تخصصه في هز شباك النادي اللندني، بعد أن سجّل هدفاً ثميناً لفريقه؛ أحيا به آماله في التأهل لثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.

وفعل "صلاح" ما عجز عنه اللاعب الأفضل في العالم خلال السنوات الأربع الماضية، الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي سبق له وأن خاض 8 مواجهات أمام الفريق الإنجليزي، عجز فيهم جميعاً على هز شباك الحارس بيتر تشيك ولو بهدف واحد.

واستعصى مرمى الحارس التشيكي، بيتر تشيك، على مهاجم نادي برشلونة الذي استخدم أساليب متعددة للتسجيل في مرمى الفريق اللندني، إلا أنه قد فشل في جميع الفرص التي لاحت له، وعلى رأسها ضربة الجزاء الشهيرة، والحاسمة التي أهدرها ضد تشلسي في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2011-2012، والتي تسببت آنذاك في خروج الفريق الكاتالوني من المسابقة.

في حين اختلف الأمر كثيراً مع اللاعب المصري، محمد صلاح، الذي أضحى بمثابة عقدة لفريق "تشلسي"، حيث أثبت مجدداً علوّ كعبه على الفريق الذي يقوده البرتغالي جوزيه مورينهو، فبعد أنّ سجّل الموسم الماضي في شباك الحارس التشيكي، بيتر تشيك، هدفاً في المباراة التي جمعت بين الفريقين في إياب مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ "؛ وبعد أن أحرز هدفاً لفريقه في مباراة الإياب التي أقيمت على ملعب "ستامفورد بريدج" بالعاصمة الإنجليزية لندن، عاد للتسجيل للمرة الثالثة على التوالي.