خبر يديعوت:تكتيك تسعى له الجهاد وحماس سيطبق حال نشوب حرب مقبلة

الساعة 11:38 ص|28 نوفمبر 2013

ترجـمة خـاصة

كتب موقع "يديعوت أحرنوت الإسرائيلي"، عن تفاصيل جلسة المجلس الأمني المصغر "الكابنت" والذي عقد الاثنين الماضي في مقر الموساد، للاستماع لتقارير قادة الأجهزة الأمنية والاستخبارات العسكرية لإيجاز عام 2013 ورؤية عام 2014.

وقد أقرت أجهزة الحرب "الإسرائيلية" في تقاريرها وجود تكيتك تسعى له كل من حركتي حماس والجهاد الاسلامي في قطاع غزة سيتم تطبيقه في حالة نشوب حرب مع "إسرائيل" وهو تكتيك الأنفاق.

وحسب ضباط الحرب، فيأتي هذا التكتيك في أعقاب قيام الجيش المصري بجهود كبيرة لمنع إدخال الأسلحة من سيناء لقطاع غزة، ويقوم بتدمير الأنفاق، ففصائل المقاومة تبذل جهود جبارة لتنتج بأنفسها صواريخ بعيدة المدي  تحاكي صاروخ ام 75 و صاروخ فجر 5 الإيراني.

وأضاف موقع يديعوت، طبقاً لتقارير أجهزة الحرب، أن هناك جهود كبيرة لحفر أنفاق لإطلاق الصواريخ وزرع العبوات الناسفة بهدف إطلاق صواريخ وبشكل مكثف نحو "تل أبيب" والمدن المجاورة لها ونحو مدينة القدس، حيث يتم إطلاق عدد كبير من الصواريخ للتغلب على منظومة القبب الفولاذية.

وبينت، أنه يمكن للأنفاق المحفورة أن تكون أنفاق قتالية يمكن عبرها تنفيذ عمليات في "كيبوتسات" النقب ولكن الآن وضع حماس مختلف، فحماس تحاول الآن الاقتراب من إيران  من أجل استئناف الدعم المالي لها وأيضاً من أجل المضي قدماً بالمصالحة مع الرئيس محمود عباس.

وقد تحدثت التقارير عن الرئيس عباس، مضيفةً أنه في المقابل فإن وضع الرئيس عباس، تحسن جداً خلال الفترة السابقة ربما بسبب وضع حماس وربما بسبب المفاوضات مع "إسرائيل" أو بسبب الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين،  ولكن عباس يعلم احتمال أن يقوم خصومه باستغلال أي تنازل من جانبه من أجل إثارة الشارع الفلسطيني ضده.

 ولكن وفقاً لجميع كل المؤشرات- حسب مزاعم الضباط- فإن الاعتقاد السائد لدى أجهزة الحرب "الإسرائيلية" لعام 2014 هو اعتقاد يبعث على التفاؤل  لأن التهديدات الكبرى من قبل جيوش قل خطرها بشكل كبير وذلك في اعقاب المواجهات مع جيوش المنطقة النظامية في الدول المجاورة لـ"إسرائيل"- (مصر وسوريا)، وحسب الاعتقاد فان تلك المواجهات ستبقي ايضا العام المقبل 2014

وحسب التقارير: كما أن الاعتقاد لدي أجهزة الحرب يبعث على التفاؤل لأن منظمات المقاومة زاد عددها وفتحت تلك الجهات جبهات عسكرية ولكن الخطر المنعكس من تلك المنظمات العام الحالي والعام المقبل لم يزداد ضد "إسرائيل".

ويزعم ضباط الاحتلال، أن المقاومة مردوعة من قبل "إسرائيل" وهذا يعود لقدرة "إسرائيل" الاستخباراتية ولكن الفضل أيضاً يعود على سبيل المثال للسياسة الأمنية للنظام الجديد في مصر.