خلال مؤتمر صحفي هام

بالصور الشيخ عدنان:ماذا تفعل 70 ألف قطعة سلاح بيد السلطة أمام الاحتلال الذي يقتل شعبنا

الساعة 09:42 ص|28 نوفمبر 2013

رام الله

وجه القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان انتقاداً شديد اللهجة، للأجهزة الأمنية بالضفة المحتلة التي تواصل حملة الاعتقالات السياسية بحق المقاومين، وعلى خلفية الاعتداء عليه على يد قوة من جهاز المخابرات العامة في جنين.

وقد تحدث الشيخ عدنان خلال مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم الخميس بمقر تلفزيون وطن، عن تفاصيل اعتقاله الليلة الماضية، تطرق خلاله لعدة قضايا أبرزها الحملة الأمنية المتصاعدة من قبل أجهزة أمن السلطة ضد الجهاد تحديدًا في مخيم جنين.

وكان جهاز المخابرات قد اعتقل الشيخ عدنان وابن خاله الأسير المحرر فاروق موسى بعد مداهمة منزل الأخير في بلدة عرابة قضاء جنين، ولاحقًا، أُفرج عن الشيخ عدنان، فيما لازال ابن خاله فاروق قيد الاعتقال؛ حيث أعلن دخوله إضرابًا مفتوحًا عن الطعام حتى ينال حريته...

وتحدث عدنان بالتفاصيل عما جرى : "جاءني عدد من عناصر المخابرات، ولما نزلوا من السيارة لاعتقالي لم أر في وجوههم أي رفق أو براءة، شتموني، ولن أقول ما هي الشتائم، واقتادوني لمقر المخابرات ثم أطلق سراحي".

وأضاف "خرجت من مقرّ جهاز المخابرات وصليت ركعتين ودعوت الله سبحانه وتعالى، ورفضت أن أستقل سيارة، وأقول لمن شتمني في المخابرات لقد مشيت على أقدامي في جنين 15 كيلو مترا بعد الإفراج عني لم أخش إلا الله".

وأضاف "لا نتسلح إلا بمحبة أبناء شعبنا، لم نتسلح بسلاح، يوم نفكر بأن نحمل سلاحا في وجه أي فلسطيني سنقطع أيدينا بأيدينا، لكن بالمقابل هناك 70 ألف قطعة سلاح ماذا تفعل في يد السلطة أمام الاحتلال الذي يقتلنا كل يوم؟ ولماذا يشرع هذا السلاح في وجه الفلسطينيين، واغتيال المقاومين في الضفة متواصل، إنها إساءة بكل ما تحمله الكلمة من معنى".

وقد انتقد الشيخ عدنان، المؤسسات الحقوقية، التي لم تهتم لأمر الاعتداءات على عدنان، ولم تقم بالتواصل لمعرفة حقيقة ما جرى على الرغم من قيامه بالاتصال بعدة مؤسسات حقوقية لاطلاعه على الأمر، مضيفاً أن أفراد الأجهزة الأمنية اعتدت عليه ووجهت له الشتائم"

وأضاف: ضباط أمنيون برتب دنيا هو من يتحكمون بالقرار، متسائلاً من المستفيد من الاعتقالات السياسية، مطالباً المواطنين بعدم الاستجابة للاستدعاءات الأمنية التي توجه لهم من قبل الأجهزة الأمنية".

وقال:"الابتسامة العريضة كانت بالأمس على وجه أفيخاي أدرعي والمحققين في الجلمة الذين عايروني في إضرابي الأخير وهم يحققون معي وذكروني باعتداءات السلطة علي".

من ناحيته، قال الأسير المحرر والقيادي في الجهاد طارق قعدان، أن السلطة مازالت تواصل حملتها الأمنية بالاعتقالات السياسية، وتشن هجمتها على المقاومين، لأننا لم نخرج إلا بمسيرات الأسرى والشهداء، ولم نخرج بمسيرات تؤيد المفاوضات.

وأضاف: كل فلسطين والكل الفلسطيني "مستعر" من المفاوضات حتى أصحاب المفاوضات، كما أنهم يخيفوننا من "بعبع" السلفية والجهادية.


خضر عدنان
خضر عدنان
خضر عدنان
خضر عدنان
خضر عدنان
خضر عدنان