خبر مسؤول أوروبي يكشف:اتفاقية معبر رفح 2005 لم توقع رسميا بين السلطة و« اسرائيل »

الساعة 12:15 م|27 نوفمبر 2013

وكالات

كشف رئيس بعثة المساعدة الحدودية التابعة للاتحاد الأوروبي لتشغيل معبر رفح  غيرهارد شلاودراف أن اتفاقية 2005 والخاصة بادارة المعبر الواقع بين قطاع غزة و مصر لم توقع رسميا من قبل الاطراف الاساسية وهي السلطة الفلسطينية و"اسرائيل" ، وأن مصر ليست طرفاً فيها.

وقال شلاودراف خلال جلسة نقاش نظمها مركز بال ثنك للدراسات الاستراتيجية في غزة أمس حول الاطراف الشريكة بالاتفاقية والموقعيين عليها: "إن الاتفاقية لا علاقة لجمهورية مصر العربية بها، وأن الاطراف الاساسية التي توافقت على صيغة الاتفاق الخاص بتشغيل المعبر هي السلطة الفلسطينية واسرائيل والاتحاد الاوروبي ممثلا ببعثة المساعدة الحدودية التابعة للاتحاد الأوروبي".

واشار إلى أنه تم التوصل خلال جلسة مشاورات إلى نص نهائي حول اتفاقية لإدارة المعبر التي لم يوقع عليه رسميا اي من الاطراف المجتمعة ذات العلاقة.

وذكر رئيس البعثة الأوروبية والذي عين حديثا في إدارتها أن دور البعثة كان مقتصراً فقط على المتابعة والمراقبة لتطبيق السلطة الفلسطينية لاجراءات المعابر والحدود الدولية المعمول بها في مختلف دول العالم، بالاضافة الى ضمان تنفيذ ما تم التوافق عليه.

وشدد على أن البعثة لا تشترط للعودة إلى المعبر كي يتم تشغيله، مؤكداً أن أفرادها جاهزون للعودة إلى بلدانهم إذا ما اتفقت الاطراف المعنية على تشغيله دون وجودها، مشيراً إلى أن الجانب المصري والفلسطيني ممثلاً بالسلطة يشترطون تنفيذ المصالحة الفلسطينية لاعادة تشغيل المعبر من جديد ، وان تكون السلطة هي من تدير المعبر بالكامل.

وقال شلاودراف :" إن رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض كان مع تنفيذ رؤية مشتركة بين غزة ورام الله تؤدي إلى فتح المعبر وإعادة تشغيله دون اشتراط المصالحة، وفقا لاتفاقية 2005 والتي تم تطبيقها بعد الانسحاب "الاسرائيلي" من قطاع غزة في العام 2005، مشيرا الى أن فياض واجه معارضة شديدة من اقطاب حركة فتح والسلطة في رام الله منعت تطبيق هذه الرؤية .