خبر مارادونا يدلي بشهادته حول تجربته في تناول المخدرات في دبي

الساعة 02:19 م|26 نوفمبر 2013

وكالات

 

قدم الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا والعداء الكندي بن جونسون أشهر الرياضيين الذين تعاطوا المخدرات والمنشطات على التوالي في العصر الحديث شهادتهما في هذا المجال خلال «المؤتمر الرابع للرياضة في مواجهة الجريمة» الذي تنظمه شرطة دبي ويختتم غداً .

وأدان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مارادونا بتعاطي المنشطات في كأس العالم عام 1994 في الولايات المتحدة الأميركية واستبعده من البطولة، كما تعاطى أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم الأرجنتينية المخدرات لاحقا .

أما بن جونسون فجرد من ميداليته الذهبية ورقمه القياسي في سباق 100 م خلال اولمبياد سيول عام 1988 .

وقال مارادونا في شهادته «بالنسبة لقضية المنشطات فان فيفا ظلمني حين استبعدني من مونديال 1994، مادة ايفدرين التي اكتشفت في دمي تستخدم لعلاج بعض الأمراض ومن السهل الحصول عليها في الولايات المتحدة الأميركية التي احتضنت المنافسات، اعتبر نفسي مظلوماً في هذه الحادثة لأنني كنت أريد علاج مرضي وليس تحسين مستواي الرياضي، وبقيت وحدي اصرخ إنني بريء وتخلى الجهازان الفني والطبي للمنتخب عني، ومنذ ذلك الوقت فان علاقتي بالاتحاد الدولي لكرة القدم ليست على ما يرام».

وتحدث مارادونا عن تعطيه المخدرات وقال «لا أخجل من الحديث عن تجربتي مع المخدرات كان هناك ظروفاً اجتماعية جعلتني أخوض هذه التجربة الصعبة التي مرت علي، وتجاوزتها عن طريق حب عائلتي».

وأكد مارادونا أن «المخدرات لا تترك مجالاً للتفكير الصحيح بل تؤدي إلى ارتكاب الأخطاء».

وروى مارادونا كيف عاش حياة فقيرة صعبة في طفولته وقال «والدي كان يعمل من أجل إطعام 8 أطفال، وأمي كانت لا تأكل أحياناً من أجل إطعام أطفالها».

من جهته، أبدى بن جونسون ندمه على «ارتكاب أكبر خطأ في حياتي».

وقال بن جونسون «كنت أحب الرياضة منذ صغري وعندما هاجرت من جامايكا إلى كندا مع والدتي أصبحت أشارك في بعض سباقات الجري، وانغمست في المنشطات عام 1987 إذ كنت أتدرب ستة أيام في الأسبوع لمدة خمسة ساعات في اليوم ولذلك تناولت المنشطات لتحسين أدائي والفوز في الأولمبياد».

وتابع بن جونسون «ارتكبت أكبر خطأ في حياتي، وأطالب كل الرياضيين بعدم تعاطي المنشطات».

وأكد أنه بعد «تجريدي من الميدالية الذهبية عانيت من حالة فنية سيئة، وقد تغلبت على كل ذلك بالعزيمة والإرادة ووقوف والدتي إلى جواري».