خبر هرتسوغ يدعو نتانياهو إلى إيقاف صفارة الانذار تجاه ايران

الساعة 12:29 م|25 نوفمبر 2013

القدس المحتلة

وصف رئيس المعارضة "الاسرائيلية"، اسحق هرتسوغ، الحملة التي يقودها رئيس الحكومة، بنيامين نتانياهو، لمواجهة الاتفاق بين القوى العظمى وايران، بـ"صفارة الانذار"، التي يطلقها نتانياهو من دون جدوى، داعياً رئيس حكومته الى تخفيف لهجته واعتماد مقاربة أكثر هدوءاً إزاء الاتفاق بين إيران والقوى العظمى.

ويأتي حديث هرتسوغ في ظل انقسام "إسرائيل" حول موقف نتانياهو من الاتفاق في جنيف، ففي مقابل وزراء دعموا موقف نتانياهو وصعدوا لهجة تهديدهم وتحذيرهم ليعلنوا أن الحل العسكري لم يسقط عن الطاولة، خرجت أصوات تحذر من سياسة نتانياهو ووزرائه المتطرفين.

واعتبر هرتسوغ صيغة الاتفاق فشلاً لسياسة "إسرائيل" الخارجية، وطالب رئيس الحكومة بمراجعة نفسه واستقصاء سبب اخفاقه في منع الاتفاق قائلاً:" صورة المشهد الحالي ليست قاتمة تماماً، كون الاتفاق المذكور يبقي العقوبات الدولية الرئيسية على إيران".

وفي أعقاب توتر العلاقات بين تل أبيب وواشنطن والخلاف المعلن بين البلدين، فيما يتعلق بالملف الإيراني، دعا هرتسوغ رئيس الحكومة إلى إجراء حوار حميمي مع الرئيس الأميركي، باراك اوباما، مؤكداً ضرورة التعامل بحنكة مع الإدارة الأميركية كون "إسرائيل" تفتقد إلى صداقات إستراتيجية غيرها".

من جهته وجه الرئيس شمعون بيريز رسالة إلى الشعب الإيراني دعاه فيها إلى تطبيق الاتفاق واعتبره مرحلياً وبانه سيختبر بناء على النتائج وليس على الأقوال فقط، داعياً إيران إلى اختيار طريق السلام الحقيقي، وبادعاء بيريز فإن "إسرائيل" ليست عدو الشعب الايراني.

وبدوره قال الوزير سيلفان شالوم إن الاتفاق بين الدول العظمى وإيران سيء لأنه يفسح المجال أمام إيران لتهرول نحو السلاح النووي، وفيما أعرب شالوم عن خشيته من أن يؤدي تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على إيران إلى إنهيار نظام العقوبات، أكد أن الهدف الوحيد الذي وضعته إيران نصب أعينها كان وسيبقى تطوير السلاح النووي وذلك بهدف ضمان بقاء النظام .