خبر أول وقفة احتجاجية لنساء مؤيدات لمرسي بعد دخول قانون التظاهر حيز التنفيذ

الساعة 10:59 ص|25 نوفمبر 2013

وكالات

نظمت العشرات من مؤيدات الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، صباح الاثنين، وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة بالقاهرة، رفضا لما سمينه “الانتهاكات التي تطال المرأة المصرية في عهد الانقلاب”، وذلك في أول مظاهرة تنظم بعد دخول قانون التظاهر في البلاد حيز التنفيذ اليوم.

وأصدر الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور الأحد، مرسوماً بتنظيم الحق في الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات السلمية والمعروف بقانون التظاهر، على أن يبدأ سريانه اعتباراً من اليوم.

انتقدت قوى وأحزاب سياسية متباينة، بعضها أيد عزل مرسي، قانون التظاهر، معتبرة أنه “تضييق على الحريات”.

وتضمن القانون الجديد فرض عقوبات بالحبس والغرامة بمبالغ متفاوتة لمن يعتصم في مكان التظاهر، أو يرتكب جرائم “تعطيل مصالح المواطنين أو إيذاؤهم أو تعريضهم للخطر أو الحيلولة دون ممارستهم لحقوقهم وأعمالهم أو التأثير على سير العدالة أو المرافق العامة أو قطع الطرق أو المواصلات أو النقل البرى أو المائي أو الجوي أو تعطيل حركة المرور أو الاعتداء على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة أو تعريضها للخطر”.

وتأتي وقفة مؤيدات مرسي، اليوم، تزامناً مع تقديم وفد من حركة “نساء ضد الانقلاب” (عضو التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب) المؤيد لمرسي، مذكرة إلي هيئة المرأة بالأمم المتحدة، تطالب فيها بإجراء تحقيقات عاجلة في “الانتهاكات التي طالت المرأة المصرية منذ 3 يوليو/ تموز الماضي (عزل الرئيس السابق محمد مرسي) وحتى الآن،وذلك بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة الذي يصادف اليوم.

والخامس والعشرين من نوفمبر/ تشرين ثان، هو اليوم الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 17 ديسمبر/كانون أول 1999، كيوم للقضاء على العنف ضد المرأة، ودعت يومها الحكومات، والمنظمات الدولية، والمنظمات الغير حكومية لتنظيم نشاطات ترفع من وعي الناس حول مدى حجم المشكلة في هذه الاحتفالية الدولية.

ورفعت المشاركات في الوقفة الاحتجاجية بالقاهرة، لافتات كتبن عليها: “أكثر من 40 شهيدة”، و”أكثر من 250 معتقلة”، كما رفعن إشارة “رابعة العدوية”، وهتفنّ “سلميتنا مش (ليست) إرهاب.. ودم إخواتنا مش (ليس) ببلاش (دون مقابل)”.

وتعد هذه الوقفة الأولى التي تنظمها مؤيدات للرئيس المصري المعزول عقب دخول قانون التظاهر حيز التطبيق، وهو ما أشارت إليه هدى عبد المنعم، القيادية في التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب” للأناضول بقولها  “قصدنا أن تكون النساء أول من يكسر هذا القانون، لنؤكد أن الشعب المصري لن يرضخ للانقلاب”.