خبر « حماس »: القدس تعيش حربًا وهجمة غير مسبوقة تستهدف تهويدها وطمس معالمها

الساعة 07:33 م|23 نوفمبر 2013

غزة

حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من أن مدينة القدس المحتلة "تعيش حرباً معلنة وهجمة شرسة غير مسبوقة تستهدف تهويدها وطمس معالمها عبر عمليات تهجير ممنهجة لأهل القدس لا تتوقف عند هدم منازلهم ومصادرة أراضيهم لصالح مشاريع احتلالية وخدمة للمستوطنين".

وقالت الحركة في تقرير شهري أصدره مكتبها الإعلامي حول المشاريع والمخططات الاستيطانية والتهويدية في الضفة والقدس والواقع بين (21|10) إلى (20|11): "الاحتلال الصهيوني يسعى إلى فرض سيطرته على الأراضي والمعالم التاريخية المحيطة بالمسجد الأقصى من خلال مخططات ومشاريع تهويدية في ظل الصمت والتواطؤ الدولي واستغلالاً لعملية التفاوض العبثي مع السلطة الفلسطينية.

وأوضحت انه تبين من خلال الرصد بأن المشاريع والمخططات الاستيطانية التي تستهدف مدينة القدس والأقصى المبارك والتي كان من أخطرها محاولات تقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً، ومدّ خط سكة حديدية للقطار السريع تمتد من مدخل مدينة القدس المحتلة حتى وسط البلدة القديمة، وأعمال توسعة تهويدية لساحة البراق وتحويلها إلى كنيس يهودي كبير، وإقامة مبانٍ سياحية تشمل ما يسمّى "الحديقة الوطنية" حول سور القدس، والمصادقة على مخطط "الحديقة القومية" على أراضي قريتي الطور والعيسوية الذي يصادر 740 دونماً من أراضي المواطنين، وتحويل أحد المواقع الإسلامية الأثرية التاريخية الواقعة بجوار المسجد الأقصى إلى مغتسل ومطهرة دينية نسائية يهودية تخدم النساء اليهوديات اللواتي يقتحمن ويدنسن المسجد الأقصى.

وأكدت أنَّ "الغول الاستيطاني لا يزال متواصلاً في ابتلاع وسرقة الأراضي الفلسطينية في الضفة المحتلة من خلال المشاريع الاستيطانية الجديدة وتوسيع المستوطنات القديمة".

ويوثّق التقرير الانتهاكات والاعتداءات التي يقوم بها المستوطنون من خلال اقتحاماتهم الاستفزازية للمسجد الأقصى المبارك بحماية وحراسة من جنود الاحتلال، والاعتداء على عدد من القبور في مقبرة "مأمن الله"، ومقام كبكي الكائنة غربي القدس المحتلة وكتابة شعارات عنصرية على شواهد قبورها، وقطع قرابة مئة شجرة زيتون مثمرة في بلدة يطا قضاء الخليل في جنوب الضفة الغربية.