خبر الجبهة الديمقراطية: فشل المفاوضات « مسألة وقت » والإصرار عليها أسوا الخيارات

الساعة 03:55 م|23 نوفمبر 2013

وكالات

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية تيسير خالد: إن "فشل المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي مسألة وقت لا أكثر وأنه من الأفضل عدم إضاعة الوقت بانتظار نتائج يعرفها الجميع، وعبر عنها الوفد المفاوض باستقالته التي تقدم بها إلى رئيس السلطة محمود عباس بعد نحو عشرين جولة مفاوضات لم يحدث فيها أي تقدم أو أي اختراق من أي نوع في هذه المفاوضات بسبب سياسة التعنت والمناورات، التي يواصلها اسحق مولخو بتوجيه مباشر من رئيس الحكومة "الإسرائيلية" بنيامين نتنياهو، الذي يضع مواصلة الاستيطان والحفاظ على ائتلافه الحكومي اليميني المتطرف على رأس اهتماماته الحكومية".


وأضاف خالد في تصريحات له، أن "الإصرار على مواصلة المفاوضات، حتى لا يحملنا أحد مسؤولية فشلها، لا يمكن أن يصنع سياسة تقنع الرأي العام الفلسطيني بجدوى الانتظار حتى نهاية المدة الزمنية المفترضة لاستمرار هذه المفاوضات، بقدر ما تسهم في إشاعة جو من الإحباط وجو من الاحتقان الداخلي، الذي يعود بالضرر على العلاقات الوطنية ودور الهيئات القيادية الوطنية وتحديداً اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في إدارة الشأن السياسي الوطني".

ودعا خالد إلى "عدم إضاعة المزيد من الوقت والى الانسحاب من هذه المفاوضات التي تستخدمها حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة غطاء لنشاطاتها ومخططاتها الاستيطانية وانتهاكاتها".