أكدوا تمسكهم بمقارعة الاحتلال بالكلمة والصورة

خبر منتدى الإعلاميين يختتم زيارات أهالي الصحفيين شهداء عدوان « حجارة السجيل »

الساعة 09:39 ص|23 نوفمبر 2013

غزة

اختتم منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، زياراته لذوي وأهالي الصحفيين الذين استشهدوا في معركة "حجارة السجيل" بمناسبة الذكرى لأولى لاستشهادهم.

وشملت الزيارات منزل الشهيدين محمود الكومي وحسام سلامة مصوري قناة الأقصى الفضائية، ومحمد أبو عيشة مدير إذاعة القدس التعليمية، إضافة إلى زيارة الجريح خضر الزهار مصور قناة القدس الفضائية.

وأكد الصحفي عماد الإفرنجي رئيس منتدى الإعلاميين، أن الصحفيين يسيرون على ما سار عليهم زملائهم الشهداء من قبل، مشدداً أن دمائهم لن تذهب هدراً.

وقال: "الصورة والكلمة وتوثيق الأحداث كان لهم دور كبير في النصر الذي حققه الشعب الفلسطيني الصامد في غزة" ، وأضاف: "لو انقطعت الصورة لشاهدنا مجازر بآلاف الشهداء ودمار أضخم، فنحن مستمرون في أداء واجبنا حتى لو كسروا أقلامنا وكتموا أصواتنا ولو سالت الدماء واختطفوا منا الشهداء".

من جانبه؛ قال وسام عفيفة مدير عام مؤسسة "الرسالة" للاعلام ،: "الصحفيين هم جزء من المواجهة والمعركة مع الاحتلال الإسرائيلي".

وأكد أن الزملاء الشهداء حاضرين في الذاكرة وفي أعمال زملائهم الصحفيين الذين استمروا في أداء الرسالة والمهمة.

وأضاف: "نحن نزور عوائل زملائنا الصحفيين كي نستمد منهم الإرادة والثبات والعزيمة والمضي في أداء الرسالة والأمانة التي نحملها على عاتقنا".

بدوره؛ أكد الصحفي ياسر أبو هين رئيس تحرير وكالة "صفا" الاخبارية، أن دماء الصحفيين الشهداء والجرحى منهم شاهد على فظاعة جرائم الاحتلال.

وعبر عن تقديره لعوائل الشهداء الصحفيين، الذين ثبتوا وقت المحنة وقدموا أروع مثال في التضحية والعطاء"، وقال: "دماء الشهداء لا تذهب هدراً فهناك المئات من الزملاء الصحفيين لازالوا على العهد والوفاء بنقل الكلمة والصورة للعالم".

ومن جهته؛ أكد مدير عام صحيفة "فلسطين" الصحفي إياد القرا، أن العمل الإعلامي رسالة ودوره يتجسد في فضح ممارسات الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني.

وقال: "دماء زملائنا الشهداء نبراس يضيء لنا الطريق، فهم جنود مجهولون من أجل نقل الحقيقة للعالم".

بدورهم؛ أشاد أهالي الشهداء الصحفيين بزيارة منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، مؤكدين أن الإعلام سلاح قوي في مواجهة الاحتلال وجرائمه.

وأوصى الأهالي معشر الصحفيين بأن يكملوا الدرب الذي خطه أبناءهم بدمائهم، داعين جموع الصحفيين إلى التصدي للاحتلال بنقل الحقيقة والواقع.

ودعا الأهالي الجهات المعنية بحقوق الصحفيين والحكومة الفلسطينية إلى تقديم يد العون لأسر الصحفيين الشهداء، مؤكدين أن أبنائهم قضوا وجرحوا من أجل رسالة سامية ومهمة وطنية بامتياز.