خبر معاريف تكشف تفاصيل تعقبها لصاروخ فجر بغزة خلال حرب الايام الثمانية

الساعة 08:09 ص|23 نوفمبر 2013

ترجمة خاصة

ذكرت صحيفة معاريف بأن طاقم مقلص من هيئة الاستخبارات العسكرية أدارت حرب  العقول  خلال حرب الأيام  الثمانية، ضد حماس  قبل بدء الحرب في صيف 2010 لجمع معلومات حول صواريخ فجر 5 التي بدأت تتدفق لأراضي قطاع غزة  ومن ثم كانت ستطلق نحو قلب إسرائيل حيث يصل مداها الي 75 كيلو .

 وقالت معاريف ان حقيقة قيام جمع المعلومات وتكهنات الطاقم المقلص لجانب التكلونوجيا وكل جزء من معلومات صغيرة كانت تستكمل الصورة الكبيرة التي تم إدخالها لبنك الأهداف التي قصفت خلال الحرب.

ففي ظهر يوم 14 نوفمبر العام الماضي بعد مرور دقائق على فترة الحرب باغتيال احمد الجعبري  تواجد في قيادة الجيش الجنوبي ضباط كبار وتم إشراك مكتب قائد المنطق الجنوبية تال روسو مع ضباط آخرين,  فقد اشرف روسو علي  العملية  وسمح لهيئة الاركان العسكرية  التي راقبت العملية بكل سرية  ففي القاعدة العسكرية رمات دافيد  استعدوا قبل 24 ساعة  وتم وضع الطائرات المقاتلة في حالة تأهب  فكانت لدي حماس مستودعات تحتوي علي عشرات الصواريخ  تم وضعها علي قائمة بنك الأهداف قبل عام ونصف.

فقد كان هدف الحرب وفقا لمعاريف إعادة حماس لإطلاق صواريخ قصيرة المدى فقط وشل قدرة حماس لإطلاق صواريخ بعيدة المدى  فقد انتظرت الطائرات المقاتلة في السماء  وانتظرن لمراقبة إطلاق صواريخ من قطاع غزة  التي تعتبر تهديد كبير لسكان وسط "إسرائيل".

فهناك الرائد ليفي الذي أدار حرب العقول خلال حرب الأيام الثمانية  وكان هدفه  الكشف وشل مستودعات  صواريخ فجر, فقد تم بدء جمع المعلومات عن مستودعات صواريخ فجر من قبل الطاقم والصورة اتضحت بوجود عدد من صواريخ فجر 5  حيث وصلت تلك الصواريخ لحماس والجهاد.

وقد استطاعت تلك الصواريخ خلال حرب الأيام الثمانية بدك العديد من المدن الصهيونية" , والوصول الى تل أبيب , وإحداث حالة من الرعب في صفوف الإسرائيليين.

فقد فهم ضباط الاستخبارات العسكرية بأن صواريخ فجر 5 ستكون بمثابة  أسلحة تخل بالتوازن العسكري مع "إسرائيل"  لذلك تطلب الأمر جمع اي معلومات حول تلك الصواريخ  فتلك الصواريخ كانت ستجعل فصائل المقاومة ترفع علم الانتصار.

وقال ضابط رفيع كان يجب علينا  ان نعلم طرق إدخال الصواريخ للقطاع  وضبطها قبل ان تصل للقطاع  فهدفنا كان هو ان نعرف اين توجد تلك الصواريخ  حيث كانت تصل لحفرة إطلاقها.

وتابعت معاريف أن "ضباط هيئة الاستخبارات لجانب العميد افيف كوخافي كانوا على اطلاع على جمع المعلومات الاستخباراتية  ولكن المعلومات التي كانت تجمع يوميا كان يقوم بها طاقم مقلص  من أفضل المحققين العسكريين في "إسرائيل" فأفضل تلك العقول كانت تحلل المعلومات وكل المعلومات حول تحركات حماس كل ما يتعلق بصواريخ فجر.

حماس حاولت إخفاء كل صاروخ وعملت بسرية كبيرة  ولكن صاروخ فجر ينطلق لارتفاع كبير ولا يمكن إخفاءه  فمنذ وصول صواريخ فجر للقطاع  مرت بمسار طويل  حتى تم دفنها تحت الأرض  وتجهزيها للإطلاق  ففي كل حفرة يخبأ فيها صاروخ كان فيها أيضا عدد آخر من الصواريخ  تم تجهزيها لوقت الحرب  ولكن ضباط الطاقم المراقب لصواريخ فجر لم يعرف النوم علي مدار 24 ساعة.

ويشار الى انه وفور اغتيال الجعبري ,  قصفت سرايا القدس وكتائب القسام صواريخ فجر نحو مدينة تل أبيب الأمر الذي أدى لدخول نحو 4 مليون مستوطن إلى الملاجئ , ما دعا "إسرائيل" لاستجداء التهدئة عن طريق اطراف عربية ودولية منها تركيا وبان كيمون ومصر .