بالصور الجهاد بالوسطى تنظم عرضاً مرئياً لشهداء معركة « السماء الزرقاء »

الساعة 07:17 ص|23 نوفمبر 2013

دير البلح


الجهاد
الجهاد
الجهاد
الجهاد
الجهاد
الجهاد
الجهاد
الجهاد
الجهاد
الجهاد
نظمت حركة الجهاد الإسلامي إقليم الوسطى عرضاً مرئياً على شرف الذكرى السنوية الأولى لـ "معركة السماء الزرقاء"  أمام منزل الشهيد تامر الحمرى بدير البلح وسط قطاع غزة .

وحضر العرض، قيادة الحركة في الإقليم وووجهاء العائلات بالمحافظة وقيادات من التنظيمات و قيادات العمل الوطني ومناصرين الحركة وجمع غفير من أبناء المحافظة.

وقد قدم الإعلام الحربى لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الفيلم الخاص بشهداء السرايا، وهم، الشهداء تامر الحمري ومحمد أبو عيشة، وحسن الأستاذ والشهيد محمد بدر، وتم تقديم فيلم للعرض العسكري لسرايا القدس أثناء  زيارة  قيادة سرايا القدس وعناصرها لأهالي شهداء حرب السماء الزرقاء.

وأكد الدكتور خالد خطاب القيادي بحركة الجهاد الإسلامي أن بفضل دماء الشهداء  وصمود الشعب الفلسطيني الطاهر سجل شعبنا حدث لم يسبق له مثيل في تاريخ المقاومة الفلسطينية، ونقطة محورية في تاريخ عمليات المقاومة، بعد هذه الحرب التى شنها الاحتلال "الإسرائيلي" وسطرت فيها المقاومة في كل عنفوان و كبرياء و عزة و شموخ .

وأضاف خطاب، أن شعور الشعب الفلسطيني اليوم بالفخر والاعتزاز، وبرجال المقاومة والنصر الذي حققه.

وقال:"جئنا في هذه الساعة لنحيى ذكرى شهداء معركة السماء الزرقاء ولنجدد العهد مع الله تعالى ثم مع هؤلاء الجماهير المحتشدة، إنا على الدرب لم نحيد و لن نساوم و لن نقيل و لن نستقيل بإذن الله، منوهاً إلى أن الاحتلال أراد أن تكون سماء غزة ملبدة بأعمدة الدخان يقذف بها مدن وضواحى ومخيمات غزة .

وأضاف:"إن غزة بدت أمام المشهد الإعلامي و كأنها تحترق ألسنة الدخان تتصاعد والنيران تشتأب نحو السماء فأقسم شبابنا أن يطفؤوا هذه النيران فرجموهم بحجارة من سجيل و وجه إليهم قذائف من سجيل حملتها طير أبابيل فكانت في عقر دارهم تلقنهم دروس أن العبرة ليس فى بداية الحرب و لكن الحرب من يستطع ويلاتها، فلذلك عاشت سماء غزة زرقاء صافيه كما أرادها شباب المقاومه و كما أرادها فرسان سرايا القدس .

وشدد، على أن هذه الحرب كانت علامة فارقه في تاريخنا، معتبراً أن هذا الحشد لم يأت ليُحيي ذكرى الحرب فقط، وإنما جاء ليعلن انحيازه وتأييده إلى المقاومة الفلسطينية التى سجلت النصر ويعلن البيعة للمقاومة التي سطرت هذا النصر .

وبين، أن المقاومة لن تنسَ الأسرى في سجون الاحتلال وهي من ستفتح السجن عليهم وليس السجان، وسيأتي هذا اليوم بوعد المقاومة، قائلاً:"نحن وأنتم نثق بالمقاومة كما عودتنا عندما تتحدث أنا لا تكذب أبداً و عودتنا على الصدق، ولن تقبل المقاومة أن يبقى  قطاع غزة مظلم وجائع ومحاصر.

من جانبه، أكد القيادى أبو أحمد مسؤول الاقليم، أن انتصار المقاومة في معركة السماء الزرقاء تحمل سراً تتفاعل معه دماء الشهداء وأن العدو الصهيوني تلقى هزيمة كبرى في معركة "السماء الزرقاء" نتيجة التضحيات التي قدمتها حركة الجهاد الإسلامي والمقاومة الفلسطينية بتطور عقليتها والتي أربكت حساباته الأمنية والعسكرية.

وأشار " أبو أحمد "  إلى أن سريا القدس تمكنت من ضرب قلب "تل أبيب" لتؤكد أن دماء الشهداء تزيد المقاومة ضرب في صفوف العدو وأن المقاومة الفلسطينية لن تنته.


الجهاد