خبر أمريكا تنضم للمحادثات..وانفراج وشيك بين طهران والدول الست الكبرى

الساعة 06:39 ص|23 نوفمبر 2013

وكالات

ينضم جون كيري وزير الخارجية الأمريكي إلى المحادثات الجارية بشأن البرنامج النووي الإيراني اليوم، السبت، في الوقت الذي بدا فيه ان طهران والدول الست الكبرى على وشك تحقيق انفراج.

ومن المقرر أيضا مشاركة وزيري الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، والبريطاني ويليام هيج، في المفاوضات المكثفة من أجل التوصل لاتفاق تحد بموجبه إيران من نشاطها النووي مقابل تخفيف بعض العقوبات.

وجاء هذا الإعلان بعد أن صرح دبلوماسيون في جنيف أن من المحتمل أنه قد تم التغلب على إحدى النقاط الرئيسية العالقة في المحادثات التي بدأت يوم الأربعاء الماضي.

وقالت جين ساكي المتحدثة باسم الخارجية الامريكية إن كيري سيتوجه الى جنيف في وقت لاحق "بهدف مواصلة المساعدة في تضييق شقة الخلافات والاقتراب بشكل أكبر من التوصل إلى اتفاق".

وأضافت أن هذا القرار اتخذ بعد التشاور مع كاثرين أشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي التي تنسق المحادثات مع إيران باسم الدول الست.

وقالت ماري هارف نائبة المتحدثة باسم الخارجية الامريكية فيما بعد إن كيري قرر السفر إلى جنيف "في ضوء التقدم الذي يتم إحرازه" ومع "الأمل في أن يتم التوصل لاتفاق".

ووصل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى جنيف مساء أمس، الجمعة، والتقى مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف ومع أشتون وذلك حسبما قالت متحدثة روسية.

وقال مصدر دبلوماسي إن من المتوقع أن يصل فابيوس إلى جنيف في ساعة مبكرة من صباح السبت، وقال هيج في رسالة على تويتر إنه سيحضر الاجتماع.

وصرح دبلوماسيون في وقت سابق بأنه جرى اقتراح اتفاق يشكل حلا وسطا بخصوص إصرار إيران على الاعتراف الدولي "بحقها" في تخصيب اليورانيوم مما قد يفسح المجال أمام تحقيق انفراجة في المفاوضات.

وكان قد صرح دبلوماسيون إن من بين القضايا المثيرة للخلاف مصير مشروع مفاعل آراك الذي يعمل بالماء الثقيل ومدى تخفيف العقوبات.