خبر إصابات خلال مواجهات في القدس وكفر قدوم والنبي صالح

وكالات

اندلعت مساء اليوم الجمعة مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال في بلدة العيسوية وسط القدس، عقب اقتحام البلدة بقوات كبيرة من آليات وجنود الاحتلال.

وأفادت وكالة "وفا" بان جنود الاحتلال تمركزوا في محيط مسجد الأربعين الكبير وسط البلدة، كما دنّسوا مقبرة البلدة خلال ملاحقاتهم للمواطنين.

واضافت ان قوات الاحتلال توجهت بعد ذلك إلى حارة عبيد في البلدة وشرعت بإطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بالإضافة إلى إطلاق العيارات المعدنية المغلفة بالمطاط.

وذكرت لجنة المتابعة في البلدة، بأن عدداً من المواطنين أصيبوا باختناقات شديدة بعد استنشاقهم للغاز المسيل للدموع وتم معالجتهم ميدانياً.

إلى ذلك أصيب شاب بعيار معدني مغلف بالمطاط أطلقه جنود الاحتلال خلال مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال على المدخل الرئيسي الشمالي لبلدة الرام شمال القدس.

وأفاد شهود عيان بأن عشرات المواطنين اصيبوا بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع خلال المواجهات التي استمرت حتى الليل.

من جانب آخر، اصيب مواطنان بجروح والعشرات بحالات اختناق، خلال قمع الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الاسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ اكثر من 10 سنوات.

وأفاد المنسق الاعلامي لمسيرات كفر قدوم مراد اشتيوي، بان مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال عقب انطلاق المسيرة بعد صلاة الجمعة مباشرة، اطلق الجنود خلالها قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين والمنازل السكنية، ما ادى الى اصابة الشاب وقاص وائل (20 عاما) بقنبلة غاز في البطن والشاب طارق عامر (18 عاما) في الظهر، اضافة الى اصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق وإعياء جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، وتم علاجهم من طواقم الهلال الاحمر ميدانيا.

وفي قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، قمعت قوات الاحتلال المسيرة الاسبوعية المناوئة للاستيطان والمطالبة بفتح المدخل الرئيسي للقرية.

وذكرت مصادر محلية ان جنود الاحتلال اطلقوا الرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين لدى وصولهم الى المدخل الرئيسي للقرية المغلق منذ عدة سنوات، ما ادى الى اصابة العشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.

ونظمت المسيرة في الذكرى السنوية الـ29 لاستشهاد بكر التميمي الذي اغتالته قوات الاحتلال بمدينة رام الله في العام 1984.