خبر المخابرات الصهيونية تمنع ذوي أسير من الداخل من زيارته

الساعة 06:35 م|18 نوفمبر 2013

وكالات

حرمت إدارة السجون الصهيونية عائله المعتقل إبراهيم البكري (33 عاماً)، من زيارة نجلها في سجن جلبوع، من دون أن تعطي أي تبريرات مقنعة تسوغ المنع، سوى أنها قالت أن ذلك جاء بأوامر من جهاز المخابرات العامة الصهيوني، على حد قوله.

وقالت والدة الأسير البكري، في بيان وزعته مؤسسة "يوسف الصديق لرعاية السجين" : "إن العائلة فوجئت بقرار المنع خاصة وأنهم كانوا  قد اتصلوا بإدارة السجن قبل موعد الزيارة، حيث حددت لهم الضابطة المسؤولة عن الأسرى موعداً لزيارة ابنهم وطلبت منهم الحضور".

وكانت إدارة السجون قد قامت بنقل الأسير البكري من معتقل (نفحة) إلى معتقل (جلبوع) قبل حوالي شهر ونصف على إثر عراك وقع بين والده وأحد الضباط، حين قام والد الأسير بالاحتجاج على سياسة التفتيش العاري التي تنتهجها إدارة السجون بحق أهالي الأسرى.

ومن جهته قال والد الأسير: "إن هذه السياسة التي تنتهجها إدارة السجن تهدف لإخضاع أبنائهم وتحطيم معنوياتهم، ولن تزيدهم إلا قوة وثباتاً"، وأضاف قائلاً: "نحن شامخون والحمد لله معنوياتنا عالية وهذه السياسة العقابية لن تحد من سقف معنوياتنا إن شاء الله، وليس من حق أحد أن يحرمنا من رؤية ابننا".

بدوره أكد الأستاذ عز الدين جبارين محامي (مؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين) على رفض هذا القرار وعدم قانونيته" مشيراً إلى أن المؤسسة ستقدم رسالة إلى إدارة السجن بهدف استيضاح الأمر وفي حالة عدم الاستجابة سيتم التوجه إلى المحكمة المركزية بهدف إلغاء هذا القرار غير القانوني وغير الإنساني.

يذكر أن الأسير البكري المنحدر من قرية البعنة في الداخل الفلسطيني المحتلة عام 48، يعتبر صاحب أعلى حكم بين أسرى الداخل، حيث يقضي حكما بالمؤبد تسع مرات بالإضافة إلى ثلاثين عاما وهو معتقل منذ 8/8/2002 ، واتهمته قوات الاحتلال بتقديم المساعدة للاستشهادي القسامي جهاد حمادة منفذ عملية صفد التي قتل فيها 9 صهاينة.