خبر اتحاد الإذاعات والتلفزيونات: ذكرى الشهداء الإعلاميين تستوجب وحدة الجسم الصحفي

الساعة 08:39 ص|18 نوفمبر 2013

غزة

أكد اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية، أن الجريمة التي تَعرضَ لها كوكبة من الإعلاميين الفلسطينيين خلال حرب الأيام الثمانية على غزة من قتل متعمد، وقصف المؤسسات الصحفية، والتشويش على الإذاعات الفلسطينية، واختراق أثيرها، يجب أن تشكلَ دافعاً لكل الأحرار لملاحقةِ هؤلاء المجرمين في كافة المحافل الدولية.

واستذكر الاتحاد، في الذكرى الأولى لحرب الأيام الثمانية بمرارة جريمة استشهاد ثلاثة من الزملاء الصحفيين الشهيد محمود الكومي، والشهيد حسن سلامة من فضائية الأقصى، والشهيد محمد أبو عيشة من إذاعة القدس التعليمية، وهم يقومون بواجبهم المهني والوطني.

وأوضح البين، أن الذكرى الأولى لحرب الأيام الثمانية تمر والشعب الفلسطيني يتعرض للاحتلال والعدوان والتهويد والاستيطان، فيما العالم الظالم يصم أذنيه عن هذه المعاناة، مؤكداً أن العدوان المتواصل بحق الشعب الفلسطيني المظلوم والمحاصر، يستوجب وحدة الجسم الصحفي الفلسطيني، لمواجهة المخاطر الصهيونية التي تتربص بالقضية الفلسطينية.

وشدد، على أن دماء الشهداء والجرحى التي أُريقت في حرب الأيام الثمانية، ستظل لعنة تطارد الاحتلال وستعطينا الأمل في مواصلة الدرب.

وقال البيان:"إن من حق الصحفيين الفلسطينيين، التنقل بحرية بين مدنهم وقراهم، وإن ما يقوم به الاحتلال من تضييق عليهم، واعتقال العديد منهم على المعابر والحواجز الصهيونية، لن يمنعهم من مواصلة رسالتهم المهنية السامية".

وأكد الاتحاد في بيانه على أن الجرائم لا تسقط بالتقادم، وستأتي اللحظة التي يتقدم فيها مجرمو الحرب للمحاكم الدولية، جراء ما اقترفوه من عدوان همجي وقتل متعمد للصحفيين والأطفال والنساء والشيوخ .

 وأعرب الاتحاد عن فخره ، بالصحفيين الفلسطينيين، الذين يواصلون رسالتهم الإعلامية في ظل العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني، داعياً لحمايتهم وتوفير الدعم لهم، حتى يواصلوا نقل الحقيقة وجرائم الاحتلال للعالم ، ويكشفوا زيف الاحتلال .