خبر داخلية غزة تُعد خطة طوارئ شاملة

الساعة 09:21 ص|17 نوفمبر 2013

غزة

أعلن مدير عام الإدارة العامة للعمليات المركزية بوزارة الداخلية والأمن الوطني، العقيد محمد خلف، عن إتمام التفاصيل الأخيرة لخطة طوارئ شاملة للوزارة تهدف للحفاظ على جبهة اداخلية قوية عصية على الانكسار.

وقال العقيد خلف خلال استضافته في البرنامج الإذاعي الأسبوعي "نافذة على الداخلية" والذي بثّ عبر أثير إذاعة الرأي الحكومية، أمس السبت: "نعلم أن التحديات كبيرة، كما نعلم أن العدو ظالم ولا يلتزم بحقوق الإنسان لذلك نطمئن الجميع أننا وضعنا خطة متكاملة للحفاظ على استقرار قطاع غزة".

وفيما يتعلق بـ "مسير التحرير" الذي نظمته الداخلية في الذكرى السنوية الأولى لمعركة "حجارة السجيل" التي صادفت الخميس الرابع عشر من تشرين ثاني/نوفمبر، قال خلف إن المسير الأخير يعدّ الأول من نوعه من ناحية مكونات الوزارة التي شاركت فيه، وذلك في ظل التحديات الأمنية والاقتصادية والعسكرية التي تواجهها الوزارة.

وتابع "وجهنا عبر المسير الكبير في ذكرى معركة السجيل رسالة لمجتمعنا أننا في الميدان نحميكم ونحمي الجبهة الداخلية ونؤمن ظهر المقاومة أمام التحديات التي نواجهها من حصار غاشم وظلم واضح ضد غزة وأهلها".

وبخصوص تأمين الداخلية فعاليات المقاومة في ذكرى "حجارة السجيل"، أكد العقيد خلف أن العمليات المركزية وضعت خطة تأمين فعاليات الأجنحة العسكرية، التي تمثلت في العروض العسكرية والمسيرات التي نظمتها كل من كتائب القسام وسرايا القدس الخميس الماضي.

ونوَّه إلى أن العمليات وضعت خطة تأمين شاركت فيها جميع الأجهزة الأمنية لتوفير الأمن والأمان سواء لرجال المقاومة المشاركين في العرض، أو المواطنين المحتشدين والملتحمين مع صفوف المقاومة.

كما استعرض خلف الإنجازات التي حققتها الإدارة رغم قصر مدة استحداثها بقرار من وزير الداخلية  فتحي حماد، قائلاً: "العمليات المركزية إدارة مركزية ناظمة لعمل الأجهزة الأمنية في الميدان، وهي من ضمن هيكليات الداخلية في أي دولة في العالم، وتُعد الناظم الرئيسي بقيادة وزير الداخلية".

وزاد في حديثه "العمليات المركزية تُخول بالعمل على إعداد الخطط وتوحيد البرامج والسياسات في عمل الأجهزة الأمنية والتنسيق بين قواتها لمنع وجود أي ارتباك أو أي خلط".

وأوضح أنه "على الرغم من أن العمليات المركزية حديثة النشأة إلا أنها استطاعت أن تتجاوز اشكالية الزمن"، مستدركاً "كان للعمليات عمل استباقي وتجارب ميدانية زادت من خبرات ضباطنا".

كما تطرق العقيد خلف للحديث عن دور الداخلية خلال معركة حجارة السجيل في نوفمبر من العام الماضي، مبيَّناً أن الحكومة مازجت بين العمل الأمني وحماية ظهر المقاومة بنجاح.

وقال خلف: "ربما عول الكثير على معادلة التوافق ما بين المقاومة والحكم واستطاعت وزارة الداخلية وفق النظرية الأمنية الحديثة التي اعتمدت عليها التغلب على هذه الإشكالية".