خبر هآرتس:« إسرئيل » تمنع قضية ضد بنك صيني حَوَل أموال لحماس والجهاد‏

الساعة 08:58 ص|17 نوفمبر 2013

ترجـمة خـاصة

ذكرت صحيفة "هآرتس" صباح اليوم الأحد، بأن "إسرائيل" خنعت  للضغوط الصينية، ومنعت ضابط "إسرائيلي" سابق يدعى عوزي شعيا، من الإدلاء بشهادته  في إحدى المحاكم الأمريكية ضد بنك (أوف تشاينا) بعد مقتل شاب يهودي في عملية فدائية وقعت في "تل أبيب" عام 2006 .

ووفقاً للتقرير، فإن الحكومة "الإسرائيلية" طلبت من المحكمة وقف القضية وتتلخص الدعوى من قبل أسرة الفتي اليهودي الأمريكي دانيل وولتس الذي قدم برفقة والده إلى "تل أبيب" عام 2006 وخلال عملية فدائية في منطقة المحطة المركزية للحافلات في "تل أبيب" في مطعم روش هعير للشوارما  حيث تم اتهام البنك الصيني ( بنك أوف تشاينا) بتحويل أموال لحسابات لفلسطينيين من غزة.

كما ذكرت صحيفة معاريف بأنه بسبب العلاقة بين "إسرائيل" والصين تم منع شخصية "إسرائيلية" بالإدلاء بإفادتها بما يتعلق بتهمة موجهة ضد بنك صيني حول أموال لحماس ومكتب رئيس الوزراء "الإسرائيلي" منع شخصية أمنية الإدلاء بإفادته.

ووفقاً لمعاريف فالمصالح هنا تتضارب فهي فوق كل شيئ وفوق المقاومة فهنا ما حدث هو تصادم للمصالح العليا للشخصيات السياسية الأمريكية حول رسائل سرية من الصين لـ"إسرائيل" وبالعكس تفيد بأن أموال طائلة وحول هدفين سريين وهو تجفيف منابع المقاومة مقابل تقوية العلاقات مع الصين .

فالقصة كما تزعم بدأت عندما قتل مواطن أمريكي يحمل أيضاً الجنسية "الإسرائيلية" في إحدى العمليات  الاستشهادية خلال الانتفاضة الثانية حيث وقع التفجير خلال عيد البيسح  في مطعم لبيع الشاورما  في "تل أبيب" حيث قتل تسعة أشخاص من بينهم المواطن الأمريكي "الإسرائيلي" "دانئيل ولتش" حيث أصيب في بداية الأمر وبعد شهر توفي متأثراً بجراحه أما والده كوتي ولتس الذي يقطن في فلوردا أصيب أيضاً في العملية  فبعد مرور 3 سنوات علي العملية تم تقديم طلبا للحكمة الفدرالية  في إحدى محاكم  واشنطن  ضد بنك ( أوف تشاينا ).

فبتاريخ 16 مايو 2009 وقع شخص يدعي شلومو مالتون علي بيان يثبت فيه تحويل أموال من قبل البنك الصيني فقد حول البنك لقيادة حماس والجهاد الإسلامي في إيران وسوريا ملايين الدولارات لتحول إلى نشطاء المقاومة في غزة والضفة الغربية.

وقام ماتلون الذي عمل في مكتب رئيس الوزراء بين الأعوام 1988 حتي 2007 قام بكتابة أرقام حسابات البنك الصيني  حيث أرسل 99970 الف دولار  تم إرسالها بتاريخ 5:12:2003 وتم بتاريخ 1:10:2004 تحويل 100 الف دولار  ومبلغ اخر تم تحويله بتاريخ 28:1:2005  كما تمت تحويلات أخرى- حسب زعمها.

كما قدمت عائلات "إسرائيلية" حوالي 15 أسرة دعاوي بتهمة تضررهم من إطلاق الصواريخ من غزة، حيث ذكرت الصحيفة أن أحد قادة حماس الذي مكث في الصين تلقي من جهات في سوريا عبر البنك الصيني أموال حولها لحسابه الشخصي، حيث تم تحويل أموال بشكل دائم تقريباً 100 ألف دولار، حيث اشتري بتك الأموال بضائع وشحنها إلى قطاع غزة وفي غزة تم بيعها  والأموال التي تم تحصيلها من بيع البضاعة تم تحويلها لتمويل العمليات الفدائية، فتلك التحويلات تعتبر غير قانونية من قبل البنك الصيني فهي تخالف القانون "الإسرائيلي" والأمريكي على حد سواء- حسب زعمها

ولكن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفض الرد على الدعاوي المقدمة ضد البنك الصيني حفاظاً على العلاقات الاقتصادية المميزة بين "إسرائيل" والصين.