خبر الشيخ صلاح:المقاومة أثبتت بطلان أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر

الساعة 06:31 م|16 نوفمبر 2013

غزة - خاص

أكد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 1948، أن الصمود الفلسطيني في قطاع غزة (الكرامة والعزة) أكد بأن أسطورة الجيش "الإسرائيلي" الذي لا يقهر هو مجرد وهم وثبت بطلانه على يد هذا الصمود الذي تجلى خلال حرب الأيام الثمانية،وفي نفس الوقت أكد الصمود الفلسطيني أن إرادة الشعوب يوم أن تنتصر لحقها وتتجلى بالصبر والمقاومة لا يمكن لقوى الظلم أن تدفعها لكي تتنازل عن ثوابتها.

وأوضح الشيخ رائد صلاح في حديث خاص لمراسل "فلسطين اليوم" مساء السبت (16/11)، أن الاحتلال "الإسرائيلي" وفق طبيعة تعامله مع شعبنا أكد من حيث لا يعلم أنه لا يعترف بأي حق فلسطيني، مؤكداً أن هكذا مجرد اعتراف لا بد وأن يقابله صمود فلسطيني وإصرار ومقاومة فلسطينية.

وقال:" أن الاحتلال رسخ في أذهان الأرض بأنه لا يعترف بحق فلسطيني مجرد، وينفي على الدوام وجود قضية فلسطينية، وأن الحقوق الفلسطينية التي يعترف بها على حساب القضية يمكن ضمها في السلطة كي لا يعترف بشيء اسمه قضية فلسطينية. وحتى لا يكون هناك حلاً لهذه القضية كما يريد الفلسطينيون، بدولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وفي سياق آخر، تمنى الشيخ رائد صلاح على المفاوض الفلسطيني أن يدرك واقع الاحتلال وأن ما يريده من هذه المفاوضات هو أن يكسب أكثر لصالح المشروع الصهيوني وتوسيع الاحتلال، وانه لا يوجد عنده أي استعداد لكي يقدمه للفلسطينيين. وأن هذه المفاوضات بات الاحتلال يتغطى بها كي يواصل تحت سقفها تهويد القدس والضفة الغربية.

ثم أتمنى على المفاوض أن يدرك أن هذه المفاوضات التي لا يزال الطرف "الإسرائيلي" يصر أن تكون محصلتها صفر في كل مرة، بات يجعلها في طرف قابل للسكوت عن البناء في المستوطنات على صعيد القدس والضفة، لذلك إذا كانت هذه المفاوضات تحمل هذه المواصفات فلا بد من وقفة شجاعة من المفاوض الفلسطيني ورفضها.