تقرير لماذا « السماء الزرقاء » ؟

الساعة 04:54 م|15 نوفمبر 2013

غزة - خاص

فتح خيبر والفتح المبين واستدراج الاغبياء وانتقام الحرائر والبرق الخاطف وبدر الكبرى والصيف الساخن وبشائر الانتصار وكسر الحصار وذوبان الجليد هي أسماء لعمليات نفذتها سرايا القدس خلال المواجهة المستمرة مع الاحتلال منذ انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي إلى جانب كثير من العمليات التي لم يتم تسميتها مثل "بيت ليد وعملية معسكر جلعاد وعملية مجدو والعفولة ويزنغوف وكفاردراوم وتفجير دبابتي رفح والزيتون.

عملية " السماء الزرقاء " التي استمرت لثمانية أيام من المواجهة المستمرة مع الاحتلال كان رداً من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي على عملية "عمود السحاب" التي بدأها العدو الصهيوني بشن عدوان واسع على قطاع غزة في مثل هذه الأيام من العام الماضي .

يقول أبو مجاهد من الإعلام الحربي لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ان أسماء العمليات يتم دراستها بعناية ودقة وغالبا ما تدلل على حجم ونوعية العملية ووقت تنفيذها  مستدلا ببيان سرايا القدس الذي أعلن عن العملية القادمة باسم عملية الأشباح"

ويضيف إذا كانت العملية مشتركة مع فصيل او اكثر يتم تحديد اسم العملية وفقا لغرفة العمليات التي تتابع سير العملية والاستشهاديين الذين سينفذونها مبينا ان بعض العمليات يتم تسميتها قبل تنفيذ الهجوم وبعضها يتم اختيار اسمائها بعد تنفيذ الهجوم موضحا انه في بعض العمليات كان يتم تحديد الاسم ويقوم المجلس العسكري المشرف على العملية بتغيره نظرا للظروف الميدانية التي طرأت على العملية .

ويؤكد أبو مجاهد ان بعض من أسماء العمليات اختارها استشهاديون نفذوا الهجوم وغالبيتها يتم تسميتها من اللجنة العسكرية الضيقة التي تشرف على الهجوم الاستشهادي .

ويضيف أن كثير من اسماء العمليات تستمد من القرآن الكريم او سيرة الصحابة العطرة مثل عملية "فتح خيبر" وعملية "بدر الكبرى" .

واوضح أبو مجاهد أن بعض العمليات يكون رد على أسماء لعمليات اطلقها الاحتلال مثل عملية "السماء الزرقاء" التي جاءت ردا على عملية "عمود السحاب"

وأشار أبو مجاهد أنه عندما أطلق الاحتلال عملية "عمود السحاب" وبدت غزة ملبدة بالدخان جراء القصف الصهيوني الهمجي قررت "سرايا القدس" ان تطلق عملية السماء الزرقاء لكي تبقي سماء غزة زرقاء صافية، لا تعكرها أي اعمدة سحب او دخان من قبل اعداء الله.

ويضيف "معركة السماء الزرقاء " حجبت أعمدة الدخان التي حاول العدو من خلالها تعكير أجواء غزة من خلال صمود المقاومين وتضحيات المجاهدين ودمائهم التي سطعت نورا وأبقت سماء غزة صافيةً نقية .

وأضاف :" "السماء الزرقاء" كسرت "عمود السحاب".. واندحر المحتل وانقشعت غيمتهم السّوداء.. وبقيت سماء غزة صافية نقيّة زرقاء ..

"فلسطين اليوم" تسلط الضوء على بعض من عمليات سرايا القدس  وأسمائها :

عملية فتح خيبر : نفذها ثلاثة استشهاديين هم محمد زهير سعيد العزازي من سرايا القدس وعماد عطوة عودة أبو سمهدانة من لجان المقاومة الشعبية ويوسف عبد الله عمر من كتائب الشهيد أحمد أبو الريش حيث نفذ الاستشهاديين الثلاثة هجوما على موقع عسكري داخل مستوطنة "موراغ" بعد التخطيط بدقة فائقة للعملية حيث تمكنوا من الوصول إلى أماكن غرف الجنود و دخلوا إلى إحدى الغرف الخاصة بالجنود و أطلقوا النار على جنديين ما أسفر عن مقتلهم . و في طريقهم أطلقوا النار باتجاه نائب قائد وحدة "غوش قطيف" ما أدّى إلى مقتله و إصابة جنديّ آخر بجروح .

 عملية الفتح المبين : نفذها الاستشهاديان شاكر جودة والمجاهد علاء الشاعر حيث استهدف الهجون مستوطنة «موراغ» الصهيونية جنوب قطاع غزة الصامد، وأسفر عن مقتل أربعة جنود بينهم ضابط كبير وإصابة عدد آخر بجروح مختلفة.

 وفي تفاصيل الهجوم تمكن استشهاديان من سرايا القدس من اقتحام مستوطنة «موراغ» الجاثمة على أراضي المواطنين جنوب القطاع، وتفجير عدة عبوات ناسفة استهدفت جيب قيادة صهيوني من نوع «هامر» ومن ثم الاشتباك مع حامية الموقع التي فرت تحت ضربات أبناء السرايا الأبطال مما أدى وحسب اعتراف القوات الصهيونية المهزومة إلى مقتل أربعة جنود بينهم ضابط كبير، وإصابة اثنان آخران بجروح.

 وقال شهود عيان إن الانفجار أصاب الجيب العسكري إصابة مباشرة وشوهد وهو تشتعل فيه النيران ووصل إلى مكان الانفجار سيارات الإسعاف الصهيونية وقوات كبيرة من الجيش الصهيوني.

 وأكد الناطق باسم سرايا القدس "أبو احمد" على أن الإستشهاديين رفعا العلم الفلسطيني وراية الجهاد الإسلامي في المنطقة التي فجروا فيها جيب الاحتلال.

 

-عملية استدراج الاغبياء نفذها الاستشهادي سليمان عرفات حيث تم تكليف الشهيد سليمان بقيادة عملية "استدراج الأغبياء" حيث جلس مع المجموعة المنفذة  قبل تنفيذ المهمة الجهادية، وقام بتوزيع الأدوار والمهام المطلوب تنفيذها من كل عنصر مشارك في الهجوم من خلال رسم خارطة توضيحية للمكان.

تقدَّم سليمان وأحد المجاهدين زحفاً لمسافة 300 متر، حيث استطاعا الوصول إلى ثغرة تم رصدها قرب السياج الأمني للاحتلال، ونصب فيها عبوة مموهة بطبيعة المكان وأثناء انسحابهما شاهد المجاهدين كلاب بوليسية داخل السياج، فأسرعا إلى الاختباء خلف تلة من الرمل على بعد بضعة أمتار من السياج الأمني للاحتلال قبل انتهاء المهمة"، مشيراً إلى أن المجموعة كانت قد نصبت عبوة على مقربة من المكان نفسه قبل عدة أسابيع.

في تلك الأثناء بدأت الأبراج العسكرية بإطلاق أعيرة نارية في المكان بشكل عشوائي، من ثم خرجت مجموعة من قوات الاحتلال يتقدمهم قصاص اثر باتجاه العبوة الناسفة، فيما تابعت القوة العسكرية سلك العبوة ".

في ذلك الوقت بلغت قلوبنا الحناجر، وكنا نبتهل إلى الله أن يوفقنا في مهمتنا، وأيدينا قابضة على الزناد استعداداً للحظة الصفر"، لافتاً إلى أن قصاص الأثر اكتشف مكان وجود إحدى العبوات واستطاع قص سلك التفجير، فيما تقدمت الوحدة الإسرائيلية الخاصة بخطوات متسارعة نحو المكان الذي اختبأ فيه "سليمان" ومن معه، حيث خرجا عليهم في اللحظات الحاسمة ومن مسافة قريبة، وهم يصدحون بصيحات الله أكبر وأيديهم ضاغطة على الزناد، حيث سقط جميع الجنود أرضاً ولم نسمع إلا صراخهم وعويلهم، وفي تلك الأثناء بدأت وحدة الإسناد التي كنت أحد عناصرها بإطلاق النار الكثيف من أسلحتهم المتوسطة نحو الجنود والأبراج العسكرية من محورين.

 

عملية انتقام الحرائر: نفذتها الاستشهادية ميرفت مسعود

كأي فتاة فلسطينية تحلم ان تزف في يوما ما عروسا, مبتهجة تسكن الفرحة أركان الفؤاد وترسم معالم الوجه الحزين, بينما لم ترتضي ميرف مسعود ذات 19 ربيعا ان يكون زفافها عاديا بل شاءت ان تلحق باكثر من سبعة عرائس بل قل أقمار بل قل اكثر من ذلك,قد زفهن الفلسطينيين الى جنات, ابلغ ما يطمح اليه القاتلين أنفسهم "في سبيل الله" كما يرتضي الجميع قولها, ميرفت التي حملت حزامها الناسف من منزلها بعد عزمت امرها على اختراق حصون جيش الاحتلال في شمال القطاع المحتل, والوصل الى قلب بلدة بيت حانون , ولان شوارع بلدة حانون كانت عبارة عن اشباح فارغة تماما من المارة الا من طوارق الليل, ودبابات جيش الاحتلال , وجنوده وقواته الخاصة التي قضت مضاجع الفلسطينيين وأطالت ليلهم, وقتلت فرحتهم, في تلك اللحظات كاد الجيش ان يحبط عملية ميرفت التي كانت على ما يبدو قد أحكمت فعلتها , وعقلتها وتوكلت على من جاءت عاشقة لرؤياه , حيث اوقفها احد الجنود الصهاينة محاولا نزع الحزام الناسف الذي وضع بإحكام حول خصرها والذي كان يزن 15 كيلوا غرامات من المتفجرات, لشكوك الصهاينة بوجود شيء ما حولها, رفضت ميرفت نزعه ليتجمع الجنود حولها لتحول جسدها النحيل واناملها الرقيقة الى كتلة نار تتفجر في جنود الاحتلال,, وبحسب شهود العيان الذين نقلوا الصورة للإذاعات المحلية" اقسم احد سكان بيت حانون ممن شاهد العملية بعينيه حسبما قاله" اقسم بالله العظيم ثلاثا لقد رأيت مالا يزيد عن 15جنديا تجمعوا حولها, ثم فجرت نفسها فيهم فسمعنا دوي انفجار هائل" .

عملية البرق الخاطف : نفذها الاستشهادي أحمد صبحي عوض شهاب عن تفاصيل العملية الاستشهادية، فقال القائد الميداني في سرايا القدس " أبو مصطفى" :" لاحظت إحدى مجموعات الرصد التابعة لسرايا القدس تواجد مجموعة من الجنود الصهاينة من الوحدة المسماة ( جفعاتي) على مقربة من السياج الالكتروني لمغتصبة "موراج"، وبعد متابعة استمرت لأكثر من شهرين تم وضع خطة لمهاجمتها، وتم تحديد ساعة الصفر".

وأضاف:" في نفس الوقت كانت وحدة  التدريب تعد الاستشهاديين على عملية مماثلة، وتم وضع كافة التوقعات والمفاجآت التي قد تطرأ أثناء التنفيذ".

وأوضح أن الاستشهاديين "احمد" ومجاهد آخر انسحب من مكان العملية بعد إصابته، تمكنا من دخول المغتصبة وحفرا حفرتين صغيرتين للاختباء بهما، حيث كانت مهمة المجاهد الأول إطلاق قذيفة " ار. بي. جي" باتجاه المدرعة الصهيونية التي تحمل الجنود، فيما كانت مهمة أحمد زرع عبوة ناسفة أعدت خصيصاً تحت الآلية المدرعة لتفجيرها، ومن ثم الانقضاض على الجنود، مشدداً على أن العملية تمت وفق ما خطط له، حتى بعد انسحاب المجاهد الثاني الذي أصيب بعد إطلاقه للقذيفة، حيث اشتبك الاستشهادي احمد مع الوحدة الصهيونية من على مسافة لا تتجاوز بضعة أمتار، واستمرت عملية إطلاق النار المتبادل لأكثر من ساعة ونصف اضطر العدو خلالها إلى طلب مساندة سلاح طيران"الاباتشي" والآليات الصهيونية المدرعة، بعدما عجز جنوده عن مواجهة صلابة وجرأة "احمد" حيث اعتقدوا أنهم يواجهون اكثر من مجاهد.

وذكر "أبو مصطفى" أن وحدات  الإسناد شاركت الاستشهادي احمد في العملية من خلال إطلاق عدة قذائف هاون واستخدام السلاح المتوسط في العملية البطولية التي أطلقت عليها سرايا القدس عملية " البرق الخاطف" لترتقي روح شهيدنا أحمد إلى بارئها يوم 6/7/ 2005م، مع الشهداء والصديقين بعد أن أوقع في صفوف الوحدة المختارة العديد من القتلى والجرحى.

 

عملية بدر الكبرى :نفذها الاستشهاديان محمد سميح المصري وجمال علي إسماعيل

مع أولى ساعات فجر الثاني والعشرين من عام 2002، في مثل هذا اليوم المبارك، ومع تواصل المجاهدين في ضرب العدو الصهيوني في كل مكان من فلسطين المحتلة، كانت غزة علي موعد مع فجر انتصار جديد، حيث أقدم اثنين من الاستشهاديين التابعين لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في ذاك اليوم على تنفيذ عملية نوعية فاجأت العدو الصهيوني بكل المقاييس.

بدأ العد التنازلي لتنفيذ العملية البطولية بعد التجهيز الكامل للعملية من حيث وجود الاستشهاديين ورصد المنطقة بالكامل، ومع بدء العد التنازلي بدأ الترتيب لإنزال قارب الصيد إلى عرض البحر، حيث سيكون التنفيذ في إحدى المناطق القريبة من حدود شمال قطاع غزة حيث يتواجد زورق بحري صهيوني بشكل دائم في المنطقة المحددة".

ويتابع "لقد تمكن المجاهدين من إنزال قارب الصيد ومن ثم قام الاستشهاديين بالانطلاق نحو هدفهم، وما أن وصل المجاهدين وبالتحديد مع الساعة 12.40 من أولى ساعات الثامن عشر من رمضان، ووسط ظلمة حالكة في المكان لإنجاح العملية، ومع اقتراب القارب باتجاه الزورق البحري الصهيوني من طراز "دبور" ومع اقترابه أكثر قام جنود الاحتلال برصد القارب، وطالبوا من خلال النداء بمكبرات الصوت علي الاستشهاديين بوقف القارب وتقدم الزورق باتجاههم ومع أن وصل الزورق البحري الصهيوني قارب الصيد الذي كان بداخله الاستشهاديين وعن بعد نقطة "صفر" تمكن الاستشهاديين من تفجير القارب بالزورق البحري".

- عملية "الصيف الساخن" نفذها الاستشهادي محمد الجعبري وهي عملية مشتركة بين "سرايا القدس" و"كتائب الأقصى" التي تم فيها اقتحام موقع كيسوفيم العسكري. حيث استبسل شهيدنا المجاهد "محمد" برفقة ثلاثة من المجاهدين واقتحموا موقع "كيسوفيم" العسكري الصهيوني والذي يعتبر من أكثر المواقع المحاذية لقطاع غزة تحصيناً لدى العدو الصهيوني .

ونال شهيدنا المجاهد "محمد الجعبري" الشهادة بتاريخ 9-6-2007 بعد أن أثخن في قتل الجنود الصهاينة وكتب الله الحياة للمجاهدين الآخرين المشاركين في العملية وانسحبوا بسلام , وأدت عملية الصيف الساخن البطولية إلى مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال , ووصفتها القيادة العسكرية الصهيوني بأنها عملية خطيرة ومحنكة وضربت منظومة الاحتلال الأمنية.

 

عملية بشائر الانتصار : أعلنت سرايا القدس خلال معركة "بشائر الانتصار" التي بدأت مساء الجمعة الموافق 9/3/2012 م،  واستمرت حتى مساء يوم الاثنين الموافق 12/3/2012م، ، مسؤوليتها عن دك حصون المحتل بـ185 صاروخ وقذيفة، من ضمنها 91 صاروخ جراد و39 صاروخ قدس و 24 صاروخ 107 و31 قذيفة هاون، أوقعت الإصابات في صفوف المغتصبين الصهاينة، كما الحق دماراً هائلاً وجسيماً بالمباني والمملكات ومراكز المدن الصهيونية.

وقد اعترفت المصادر الصهيونية بإصابة عشرات الصهاينة بجراح طفيفة ومتوسطة وحرجة في صفوف المغتصبين الصهاينة، وإلحاق دماراً هائلاً بالمباني والممتلكات والمراكز بالمدن والمغتصبات الصهيونية، التي تبعد أكثر من 45 كم عن قطاع غزة.

 

وزفت سرايا القدس خلال جولة التصعيد التي استمرت لمدة أربعة أيامٍ 14 شهيداً من خيرة قادتها ومجاهديها الأبطال في قطاع غزة وهم : "عبيد الغربلي ومحمد حرارة وحازم قريقع وشادي السيقلي وفايق سعد ومعتصم حجاج واحمد حجاج ومحمد المغاري ومحمود نجم ومحمد الغمري ورأفت أبو عيد وحمادة أبو مطلق وبسام العجلة ومحمد ظاهر"، الذين ارتقوا في عمليات استهداف صهيونية متفرقة في قطاع غزة خلال جولة التصعيد.

-عملية كسر الحصار : عملية اقتحام ناجحة في وضح النهار مجاهدي سرايا القدس وألوية الناصر صلاح الدين وكتائب المجاهدين إلى موقع ناحل العوز

ففي تمام الساعة 14:00 من بعد ظهر أمس الأربعاء 3 ربيع الآخر 1429 هـ الموافق 9 – 4 – 2008 م اقتحمت مجموعة مجاهدة السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة و أرض فلسطين المغتصبة شرق حي الشجاعية الواقع شرق مدينة غزة فيما يسمى معبر نحال عوز حيث استهدف المجاهدون قوة من جيش العدو تقوم بحراسة المكان و الذي يقع مباشرة أمام موقع القيادة الشمالية لجيش العدو.

حيث تمكنت المجموعة المجاهدة من قتل ثلاثة من حراس الأمن الصهاينة وإصابة عدد آخر– وفق اعترافاته – ثم اشتبكت مع قوة من جيبات الهامر بقذائف الأر.بي.جي و الرشاشات, و قد أصابت بعض هذه القذائف أهدافها بدقة مما أدى لوقوع إصابات محققة في صفوف العدو.