خبر منظمة حقوقية تدعو الاتحاد الأوروبي للتحرك لفك حصار غزة

الساعة 04:38 م|15 نوفمبر 2013

غزة

وجهت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا رسالة الى مفوضة العلاقات الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين أشتون وأعضاء البرلمان الأوروبي تشرح فيها الأوضاع المأساوية في قطاع غزة، نتيجة تشديد الحصار من قبل الإحتلال الصهيوني والسلطات المصرية، وقيام السلطة الفلسطينية في رام الله بفرض ضريبة إضافة على قيمة السولار الصناعي مما أدى الى توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة.

وبينت المنظمة في الرسالة أنه بعد الثالث من تموز (يوليو) الماضي قامت السلطات العسكرية في مصر بإغلاق معبر رفح، وصعدت من عملية هدم الأنفاق دون السعي إلى توفير بديل يمكن سكان القطاع من الحصول على احتياجاتهم من البنزين والسولار والمواد الغذائية والدوائية.

وأشار البيان إلى أنه تم تفجير أغلبية الأنفاق وسمح فقط بفتح معبر رفح بشكل متقطع لمرور المسافرين ذوي الحالات الإنسانية، ثم يُعاد إغلاقة حسب الظروف الأمنية في سيناء، وبالمثل تقوم سلطات الاحتلال حسب الظروف الأمنية بإدخال ما يحتاجه القطاع من مواد مختلفة ثم تعود وتغلق المعابر فجأة.

وأضاف البيان: "حتى هذه اللحظة لا زالت محطة توليد الكهرباء متوقفة عن العمل كليا، وفشلت الجهود الرامية إلى تخفيض أسعار الوقود وإدخاله عبر معبر كرم أبو سالم، كما أن السلطات المصرية تمنع إدخال كامل منحة الوقود القطرية عبر معبر رفح أو معبر كيرم أبو سالم، حيث تم ادخال 10 مليون لتر من أصل 22 مليون لتر".

وأكد البيان أن "توقف محطة الكهرباء بشكل كامل عن العمل مع تشديد الحصار من الجانب المصري والإسرائيلي وقيام السلطة في رام الله برفع الضريبة على السولار ينذر بحدوث كارثة انسانية سيكون أولى ضحاياها المرضى والأطفال".

ودعت المنظمة كاثرين أشتون وأعضاء البرلمان إلى العمل على إيجاد آلايات لتوفير المواد الغذائية والطبية لسكان القطاع، والعمل مع المفوضية الخارجية للإتحاد الأوروبي للضغط على الحكومة المصرية لفتح معبر رفح بشكل كامل وإدخال منح الوقود التي حصل عليها القطاع من دول عربية وتسهيل دخول السولار الصناعي من جانب الاحتلال بأسعار مناسبة.