خبر 'التعاون الإسلامي': قطاع غزة شهد تصعيدا « إسرائيليا » كبيرا الشهر الماضي

الساعة 09:04 م|14 نوفمبر 2013

وكالات

         

قالت منظمة التعاون الإسلامي إن قطاع غزة شهد تصعيدا "إسرائيليا" كبيرا خلال شهر تشرين أول الماضي.

وجاء في التقرير الإنساني لإدارة الشؤون الإنسانية الصادر، اليوم الخميس، إن أربعة مواطنين فلسطينيين استشهدوا في خان يونس جنوب القطاع، نتيجة غارات جوية وتوغلات "إسرائيلية"، إلى جانب إصابة العديد من المواطنين، فيما واصلت الأبراج العسكرية المقامة قبالة الأراضي الزراعية في المناطق الحدودية إطلاق نيران أسلحتها الرشاشة صوب المزارعين.

وفيما يتعلق بمعبر رفح، ذكر التقرير أن السلطات المصرية أغلقت المعبر 10 أيام، خلال الشهر الماضي، ولم تسمح إلا لفئات محدودة أثناء فتح المعبر الجزئي بالسفر، الأمر الذي أدى لزيادة أعداد العالقين وغير القادرين على السفر في قطاع غزة إلى 5000 آلاف شخص.

وأكد التقرير أن أزمة الكهرباء في قطاع غزة تفاقمت بشكل كبير، الأمر الذي يُنذر بكارثة حقيقية في القطاع، وأن فترة قطع الكهرباء عن المواطنين وصلت إلى 12 ساعة، ثم تصل ساعات الوصل إلى 6 ساعات فقط الأمر الذي أدى لتوقف العديد من الخدمات الحيوية في قطاع غزة، ويُنذر بتوقف مرافق الصرف الصحي وتضرر قطاع الصحة والتعليم بشكل أساسي.

ودعا التقرير إلى دعم الصيادين الفلسطينيين في القطاع، عبر توفير الوقود وصيانة قواربهم وتحسين مرافقهم، ومدهم بمعدات وأدوات الصيد، لا سيما في ظل الاستهداف المستمر لهم من قبل قوات الاحتلال.

وذكر التقرير، أن ما يزيد على 4 آلاف مواطن يعملون في مجال الصيد، ويملكون ألف مركب ويعيلون أكثر من 28 ألف فرد، وتعيش شريحة كبيرة منهم في ظروف إنسانية صعبة، ويعتبر 90 % من صيادي القطاع فقراء، و85 % منهم تحت خط الفقر المدقع، وأن دخل الصياد في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة يصل إلى 150 دولارا شهريا تقريبا، وهذا المبلغ لا يكفي لسد نفقات المعيشة الغالية ما يدفع البعض إلى البحث عن مصادر دخل أخرى.