بالفيديو إسرائيل: « نأسف لقد قصفت تل أبيب ».. المقولة التي أفرحت الشارع العربي والفلسطيني

الساعة 07:48 م|14 نوفمبر 2013

غزة

 كلنا يذكر في اللحظات الأولى لمعركة "السماء الزرقاء" عندما خرج المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفخاي أدرعي ليقول  عباراته التي باتت تلتصق في أذهان الناس بقصف المقاومة للبقرة "الإسرائيلية" المقدسة والتي قال فيها "للأسف قصفت تل أبيب"، تلك المقولة التي قالها في حينها "فجرت" الفرحة في صدور الأمتين العربية والإسلامية عامة والشعب الفلسطيني على وجه الخصوص.

وكانت سرايا القدس الجناح العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أول الأجنحة المقاتلة التي قصفت مدينة (تل أبيب)/ تل الربيع المحتلة، في رداً كان أولياً على جريمة اغتيال القوات الإسرائيلية نائب القائد العام لكتائب القسام أحمد الجعبري (أبو محمد).

"سرايا القدس أنعشت قلوبنا" تلك المقولة هي كانت حال لسان الناس في غزة، أما الدكتور رمضان عبدالله شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين فقال في معرض رده على قصف (تل أبيب) التي لم تقصف من قبل:"يجب أن يعلم الصهيوني أنه ولى زمن العربدة الصهيونية بلا رجعة، وأن ما كان يحدث من قصف العدو الصهيوني لعواصم عربية كالخرطوم وقتل الفلسطينيين واللبنانيين، ولهم حصانة في ذلك انتهى، بعد أن ضربت سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية مدينة تل أبيب بالصواريخ باسم الشعوب العربية الثائرة".

وأوضح الأمين العام عقب المعركة وانتصار المقاومة أن الحرب الصهيونية الأخيرة على قطاع غزة عكست "تدهور قوة الردع" الصهيونية عندما تمكنت الفصائل الفلسطينية من قصف تل أبيب بالصواريخ وعندما تراجع الكيان عن تهديداته بالاجتياح البري للقطاع.

في سؤال تفاعلي طرحته "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" على صفحتها في فيس بوك في ذكرى الانتصار وضرب (تل أبيب) ومدينة القدس المحتلة حيث تساءلت عبر جمهورها الكريم حول شعورهم في اللحظات الأولى لضرب البقرة الإسرائيلية المسامة زوراً (تل أبيب).

 

جانب من التعليقات

الشاب محمد الدويري أحد المعلقين على التساؤل التفاعلي كتب عن شعوره في ذلك اليوم حيث قال :"للأسف قصفت تل أبيب، كانت أروع جملة".

وقال زيكو شاهين احد المشاركين "شعور الفرح كبير، وأعطتنا أمل كبير في النصر والقريب وأثبتت أن المقاومة مش نايمة".

أما بالنسبة للمشارك أحمد إسماعيل فكتب في تعليقه "بدهاااااااش سؤال"، وهي إجابة تعبر عن المزاج العام للشارع الفلسطيني والعربي والإسلامي وتدل على حجم الفرحة التي تختلج هذا الشاب.

وقال مشارك آخر سمى نفسه خوخة معروف :"بالفخر والاعتزاز بربنا".

"شعور رائع لا استطيع التعبير عنه"، تعليق سمحان اسد.

شعبان الجوجو كتب :"رائع"، بينما كتب احمد القعدان "والله لنكيف"، وكتب صاحب حساب باسم أبو جواد "فرح كبير وأعطتنا أمل في المقاومة، وأثبت ان فتح والمقاومة على استعداد نام مش نايمة"، بينما كتب حمزة جردات "أجمل عبارة سمعتها من التلفزيون الإسرائيلي ... للأسف قصفت تل أبيب"

تجدر الإشارة أنه نظمت العديد من القصائد التي تمتدح أداء المقاومة الفلسطينية، وتغنى بها المنشدون،  وباتت تلك الأغاني تتناقل في أيدي المواطن العربي والفلسطيني خاصة، حيث انه يطرب لسماع صوت يضرب "إسرائيل"، ومن تلك الأغاني التي كانت تثمن جهود المقاومة (أضرب أضرب تل أبيب) للفنان الفلسطيني شادي البوريني.

مجموعة وحجم التعليقات والإعجابات والمشاركات على السؤال التفاعلي (ما شعورك عندما قصفت تل أبيب؟) جلها كانت تعبر عن أوجه الارتياح في صفوف الشارع الفلسطيني والعربي والإسلامي على أداء المقاومة الفلسطينية وقصفها (تل أبيب) والمدن "الإسرائيلية" المركزية تعطي تفويضاً واضحاً للمقاومة الفلسطينية بضرورة السير على ذات النهج في التعامل مع الكيان "الإسرائيلي" الذي لا يفهم سوى لغة القوة والنيران والصواريخ، كما أن ذلك التفاعل على التساؤل يعطي انطباع واضح أن الأمة بجميع مكوناتها تلتف حول خيار المقاومة في مواجهة الطغيان "الإسرائيلي".

.
رررر.JPG
-
التقاط.JPG

نأسف لقد قصفت تل أبيب