خبر « القسام » للعدو: الجولة القادمة لن تكونوا آمنين في أي بقعة من أرضنا

الساعة 03:29 م|14 نوفمبر 2013

غزة

أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن حرب الأيام الثمانية سجلت لوحة من لوحات الشرف والانتصار في تاريخ الشعب الفلسطيني والأمة العربية.

وقال رائد سعد "أبو معاذ" من كتائب القسام في ذكرى حرب الأيام الثمانية والتي أطلقت عليها القسام اسم "حجارة السجيل"، "إن للمعركة معلمان بارزان أولهما استشهاد القائد أحمد الجعبري، والمعلم الثاني هو صواريخ M75، وأنه استشهاد الجعبري كان باب عز وشرف وانتصار،  وأن الشهادة هي النهاية المحببة للابطال كما كانت أمنية الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم. وأنها تحيي في الأمة أبطال كثر.

فيما المعلم الثاني ولخاص بصاروخ M75 فهو عنوان الانتصار، واصفاً اياه بأنه حجر من حجارة السجيل، والذي زلزل عروش وحصون العدو الصهيوني في تل أبيب والقدس المحتلة، مؤكداً أن هذا الصاروخ صنع بأيدي قسامية بحتة واستطاع ان يصل يافا والقدس وتل الربيع ليدك حصون الطغاة ولكنه في الوقت ذاته يعاد للارض ليوصل رسالة مفادها أننا قريبا قادمون لندك ما تبقى من عروشهم وحصونهم.

ووجه أبو معاذ رسالة للعدو الصهيوني " انكم في المرة القادمة لن تكونوا امنين في اي بقعة من أرضنا المحتلة المباركة".

وأكد ان كتائب القسام اليوم هي أقوى شكيمة وأشد عوداً وأكثر جهوزية لمواجهة الاحتلال، ومجاهدوها أشد تحمساً للقاء العدو، وخططها اكثر شمولاً وقدراتها القتالية أفضل بكثير من السابق.

وتابع قائلاً:" تأتي الذكرى الاولى للحرب ونحن نرى محاولات العدو وحلفائه لتصفية القضية من خلال مفاوضات هزلية خانعة، داعياً الفصائل العسكرية وخاصة الاخوة في فتح في الضفة أن يستعدوا للمعركة القادمة فالعدو لا يعرف الا لغة المقاومة .

وحذر العدو من المساس بالقدس والأقصى، وقال "إذا لم يكفوا عن المساس بالمقدسات فإننا سنشعلها حربا ضروسا لن يتحملها الصهاينة وأعوانه. وكذلك قطعان المستوطنين.

كذلك حذر العدو من استمرار حصاره لقطاع غزة، وأنه سيفع الثمن وسيتلقى ما لا يتوقعه إذا استمر الحصار.