خبر الزهار في ذكرى الحرب: مشروعنا القادم « نغزوهم ولا يغزونا »

الساعة 02:04 م|14 نوفمبر 2013

غزة

أكد الدكتور محمود الزهار القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن صواريخ المقاومة الفلسطينية التي قصفت العمق الصهيوني في حرب الأيام الثمانية من العام الماضي هي نتائج عقل فلسطيني ودعم عربي وإسلامي مجيد. موضحاً ان مشروع حماس القادم هو "نغزوهم ولا يغزونا".

وقال الزهار في كلمة له خلال احتفال حركة حماس بذكرى انتصار المقاومة في حرب الأيام الثمانية من العام الماضي " إن الحرب بدأت بغدر صهيوني باغتيال قائد كتائب القسام احمد الجعبري وانه كان على رأس الأولويات لهم، بينما كان قصف تل ابيب والقدس هو على سلم أولويات المقاومة".

وأضاف أنه منذ اليوم الأول للحرب، أخذ العدو يلهث وراء التوصل إلى تهدئة إلى أن تمت في اليوم الثامن بشروط المقاومة وكانت سابقة حيث اذعن العدو لمطالب المقاومة. كما شكل قصف تل أبيب وميادين أخرى في "إسرائيل" شكل سابقة أيضاً عندما قررت المقاومة قصفها.

وأكد بأن المقاومة وكتائب القسام هما حماة المواطن والوطن والمدافعين عن كرامته وأرضه والحافظين لأمنه.

وأكد الزهار في هذه المناسبة على أن حركة حماس أدت واجبها تجاه المصالحة لتحصين الواقع الفلسطيني وقدمت أوراقها وتنازلت من أجل تحقيقها، ولكن العدو الصهيوني وامريكا يرفضون تحقيقها، وقيادة فتح لا تستطيع أن تخالف هذا الموقف.

وأوضح بأن المصالحة لا تعنى اعادة اعتقال المجاهدين أو سرقة أموال الشعب ومقدراته وعودة الفساد أو التعاون الامني أو نزع سلاح المقاومة ، ومن يظن ذلك فهو واهم.

ورفض اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات رغم اختلاف حركته معه، كما ترفض اغتيال اي فلسطيني، قائلاً :" نرى تخاذلاً من حركة فتح في الكشف عن القتلة وان حماس في موقفها هذا لا تزاوج في موقفها منه.

ودعا الزهار في هذه الذكرى لوحدة المقاومة الفلسطينية تحقيقاً لوحدة الكلمة والموقف والسلاح.

كما دعا المفاوضون للتوقف عن العبث الذي مس بالثوابت وحقوق الانسان كاملة في أرضه ومقدساته. والتي أدت إلى تمدد الاستيطان ومزيد من تهويد القدس والتعاون الأمني مع العدو. وليعلموا أن شعبهم سيحاسبهم يوماً ما.

كما دعا العابثين في الداخل الفلسطيني وخارجه أن يكفوا عن إلقاء الأبرياء من الشعب في سبيل التهلكة وليسألوا ماذا يريدون؟ وماذا كان مصير الذين سبقوهم؟.

ووجه رسالة للأسرى بأن حماس تسير على ذات الطريق التي حررت فيها بعض الأسرى خلال صفقة شاليط، وأن نفق شرق خانيونس الذي رأيتموه يؤكد ذلك.

ووجه رسالة لمصر، قائلاً :" لا يمكن أن تقبل مصر هذا الحصار على شعب يحاصره العدو وإذا حدث انفجار الشعب في الموقف فلن يكون إلا في وجه الاحتلال.