خبر استطلاع : تضـاعـف المؤيدين لحركـة الجهـاد الإسلامي

الساعة 04:39 م|13 نوفمبر 2013

رام الله

أشار الاستطلاع  الخامس الذي أجراه مركز وطن للدراسات والبحوث خلال الفترة الواقعة ما بين 25/08/2013م حتى 03/09/2013م حول اتجاهات اراء الفلسطينيين نحو القضايا العامة أن 63.7% من الفلسطينيين معارضين للمفاوضات التي تجرى بين السلطة واسرائيل برعاية امريكية، بالمقابل 24.5%‏ ايدوا ذلك ونسبة 11.8% مما لا رأي لهم. وابدى 35.5% تأييدهم مبدأ حل الدولتين، بينما 64.5% عارضوا ذلك.

وقال 59.4% إنهم راضون عن اداء الحكومة في الرقابة على العيادات الخاصة من حيث الاسعار التي تفرضها على المرضى، بينما عبر 21.4% عن عدم رضاهم من أدائها و19.2% ممن لا رأى لهم.

وكانت نسبة ممن يرضون عن اداء الحكومة في الرقابة على اسعار الادوية ومدى صلاحيتها 47.7% ونسبة 39.2 % غير راضون عن ذلك 13.1% من اللذين لا راي لهم.

واوضح الاستطلاع أن نسبة 44.8% من الراضين عن اتباع الاجهزة الامنية للإجراءات القانونية بحق المتهمين ونسبة 42.8 % يرفضون ذلك و12.5% لا رأي لهم.

واظهر الاستطلاع نسبة 28.4% من الراضين والراضين بشدة عن دور الحكومة في تطبيق التشريعات الاسلامية في كافة معاملاتها وقوانينها فيما انسبة من 53.4% غير راضية وغير راضية بشدة ونسبة 18.2% لا رأي لهم.

وكانت نسبة الاعتقاد بان الحكومة قامت بالإجراءات الازمة لمنع الاعتداءات على الصحفيين حيث نسبة  50.8 % تقول ان الإجراءات بين متوسطة وكبيرة جداً فيما تقول نسبة من 49.3% انها قليلة الى قليلة جدا.

وابدى نسبة 50% عن عدم رضاهم عن اسعار الادوية التي تحددها الجمعيات الخيرية مقارنة مع الدعم التي تحصل عليه و25.1 راضين عن ذلك و24.8 لا رأي لهم.

وكانت نسبة التقييم لأداء البلديات في تقديم خدماتها بالشكل المطلوب 53.5% من يرون انها قليلة ونسبة من يرون انها كبيرة 46.6%.

ولا يعتقد 73.8%‏ من الفلسطينيين ان المصالحة ستتحقق، في حين يعتقد 26.2% انها ستتحقق

أما بالنسبة لتأثير ما حدث في مصر على تحقيق المصالحة  ، فتعتقد أكثرية الفلسطينيين والتي نسبتهم 80.3 % انها لا تساعد على تحقيق المصالحة .19.3% يعتقدون انها تساعد في المصالحة.

وأظهر الاستطلاع نسبة من سيشاركون في انتخابات المجلس الوطني 71.2 %وان نسبة من يرفضون المشاركة 28.8%.

اما في حال حدوث انتخابات مجلس وطني ومشاركة الكل الفلسطيني تبلغ نسبة التصويت  لحركة فتح 43.5% ونسبة حركة لحماس 33.2% وتبلغ نسبة حركة الجهاد 15.1% ونسبة الجبهة الشعبية 6.1 %والجبهة الديمقراطية 2.2%.

فيما اظهر الاستطلاع نسبة من سيشاركون في انتخابات المجلس البلدي في حال حدوثها 68.4% ونسبة 31.6 % يرفضون المشاركة.

واظهر الاستطلاع انه ستشارك الأغلبية الساحقة بنسبة 73.5% الانتخابات التشريعية في حال حدوثها مقابل نسبة 26.5% يرفضون المشاركة بهده الانتخابات.

وفي ما يتعلق بسؤال من ستنتخب في حال وجود انتخابات تشريعية كانت نسبة فتح 46.2% ونسبة حماس 34.7% والجبهة الشعبية 5.8% والديمقراطية 2.8% ونسبة 10.4 % يؤيدون اتجاهات اخري علماً بأنه لم يتم ادرج بعض الفصائل لموقفها الواضح تجاه عدم مشاركتها بالانتخابات التشريعية.

وفي تساؤل حول المشاركة في الانتخابات الرئاسية في حال حدوثها، يوافق معظم المستطلعة آراؤهم بنسبة 82.4% فيما يرفض نسبة 17.6% المشاركة.

 

كان التأييد الأكبر بين المستطلعين للفصائل من حيث المنهج والعمل من أجل القضايا المصيرية للشعب الفلسطيني فقد حازت  حركة حماس على نسبة 30.7%، تليها فتح بنسبة 29.8%، ثم حركة الجهاد الاسلامي بنسبة 11.2% ومن الملاحظ فتضاعفت نسبة المؤيدين لمنهج حركة الجهاد عدة مرات مقارنة مع الاستطلاعات المجارة سابقا ونسبة الجبهتين الشعبية 4% والديمقراطية 1.3% ونسبة 22.9% لا احد.

ومن الجدير بالذكر ان الاستطلاع أُجري على 771 شخص من كلا الجنسين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا في المحافظة الجنوبي ( قطاع غزة ) والتي تم من خلالها اعتماد اسلوب المقابلة الشخصية حيث بلغ هامش الخطأ نسبة 2.7% .