خبر رسالة الأسير يسري المصري: اتمنى الموت بين أهلي

الساعة 04:13 م|13 نوفمبر 2013

غزة

طالب الأسير يسري عطية المصري (31 عاما) من دير البلح بقطاع غزة، في رسالة وصلت مؤسسة مهجة القدس اليوم، أن يتم الافراج عنه ليلقى ربه بين أهله وأحبائه.

وتم إجراء عملية جراحية للاسير المصري لاستئصال ورم خبيث في الغدة الدرقية.

وأشار الأسير المصري في رسالته إلى أن السبب الرئيسي وراء اكتشاف مرض السرطان في الغدة الدرقية كان بسبب سياسة الإهمال الطبي المتعمد، حيث أنه يعاني منذ عامين من آلام ودوخة وأوجاع ونقص في المناعة وضعف في الدم ولم يتلقى العلاج المناسب ولم يبلغ بنتائج الفحوص الطبية التي أجريت له، وكانت أطباء السجن يعطونه المهدئات والمسكنات فقط، إلى أن تمكن المرض الخبيث من الانتشار من الغدد الدرقية إلى الغدد اللمفاوية.

وأضاف: "إجراء العملية الجراحية واستئصال الورم الخبيث لا يعني الشفاء من المرض، وأن الخطر قد زال لأنه مستمر بتعاطي جرعات الكيميائي"، كما أنه بحاجة ماسة وسريعة لإجراء الفحوص الطبية بالسرعة الممكنة من أجل تحديد حالة الغدد اللمفاوية والعلاج المطلوب لها.

وأفاد أنه يعاني أيضاً من التهابات في الأمعاء وأن هذه المشكلة تم الكشف عنها سابقاً من خلال الفحوص إلا أن عيادة سجن نفحة الذي كان يقبع فيه لم تبلغه بالأمر، وهو بحاجة لإجراء فحوصات وعلاج.

وناشد الأسير يسري المصري كافة المؤسسات الانسانية والحقوقية والمؤسسات الدولية "أن لا تقف صامتة أمام حالته كما فعلت به إدارة السجون وبقيت صامتة بشكل متعمد تنظر إليه والسرطان ينتشر في جسده إلى أن وصل لوضع يشكل موتاً له في كل لحظة"،.

يشار إلى أن الأسير يسري عطية محمد المصري كان قد اعتقل من قبل قوات الاحتلال بتاريخ 09/06/2003، وحكم عليه بالسجن لمدة عشرين عاماً وينتمي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.