محدث انطلاق المسير العسكري الكبير لسرايا القدس في مدينة غزة

غزة

احتفاءً بالذكرى السنوية الأولى لانتصار المقاومة الفلسطينية في معركة السماء الزرقاء، انطلق قبل قليل، العرض العسكري الكبير لسرايا القدس، نحو منزل الشهيد القائد رامز حرب، مسئول الإعلام الحربي في لواء غزة، والشهيد القائد احمد الجعبري نائب القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام، اللذين ارتقيا في المعركة. 

وحمل جنود سرايا القدس في المسير العسكري العديد من الأسلحة المتقدمة والمتوسطة والرشاشة وصور الشهداء، وصور الشهيد المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي ، وصور الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي د. رمضان شلح، ونائبه الأستاذ زياد النخالة، والبوسترات والرايات الجهادية الخاصة بهذه المناسبة.

  وأوضح أبو أحمد الناطق سرايا القدس، أن الهدف من هذه الزيارة التأكيد على مواصلة طريق الشهداء حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني، مؤكداً أن انتصار المقاومة لم يكن الا بدماء هؤلاء الشهداء الذين صنعوا هذا الانتصار العظيم لامتنا العربية والإسلامية، وليس لفلسطين فحسب.
  وأشار في تصريحات صحفية اليوم إلى أن هذا اليوم هو يوم تجديد العهد والبيعة مع الله على الوفاء لدماء الشهداء العظام الذين رسموا لنا خارطة هذا النصر بدمائهم وأشلائهم، وكذلك على المضي قدماً في نهج المقاومة حتى تحرير كامل تراب فلسطين من بحرها الى نهرها.
  وأكد، أن سرايا القدس وكافة الأذرع العسكرية للمقاومة الفلسطينية أعدت العدة للمعركة القادمة، مؤكداً أن السرايا ستعلن عن اسمها في المؤتمر الصحفي الذي سيعقد عصر هذا اليوم.

  وقال: "أي مواجهة قادمة مع العدو ستكون فاصلة، وإذا كان قد تم استهداف "تل ابيب" في معركة السماء، فالله وحده يعلم أين ستصل صواريخنا وأي منطقة داخل فلسطين المحتلة يحتلها الصهاينة الجبناء ستضرب في المعركة المقبلة"، مشدداً على أن المعركة القادمة ستكون مختلفة تماماً عن المعارك السابقة.   وأضاف: "سنتعامل مع العدو الند بالند، والقصف بالقصف، والدمار بالدمار، والقتل بالقتل، واستهدافه لشعبنا المرابط سيقابله استهداف مغتصبيه في كل مكان تواجدوا فيه". 

وصول العرض لمنزل الشهيد رامز حرب
من جهتها، استقبلت عائلة الشهيد القائد رامز حرب جحافل سرايا القدس بالورود والأرز والزغاريد، وسط صيحات التكبير والتهليل، مؤكدة التفافها خلف خيار المقاومة والجهاد.
  بدوره أعرب شيق الشهيد رامز لـ"الاعلام الحربي" عن فخره واعتزازه بسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قائلاً:"اليوم استطيع القول أن دماء شقيقي لازالت حية متقدة في قلوب رفاقه المجاهدين، وأنهم آجلاً آو عاجلاً سيثأرون له ولكل الشهداء، وسيمضون على عهده ويحفظون وصيته التي رسمها بالدم والأشلاء". 

ووجه شقيق الشهيد شكره الجزيل لقيادة ومجاهدي سرايا القدس على ما يبذلونه من جهود مضنية للدفاع عن فلسطين والقدس، مؤكداً أن دماء شقيقه وكل الشهداء ستظل لعنة تلاحق الاحتلال حتى كنسه عن آخر ذرة تراب عن فلسطين.