تمرد كالفاقوعات

خبر الوزير حماد يدعو فتح للانضمام للمقاومة للمشاركة في حطين 2 لتحرير فلسطين

الساعة 09:37 ص|13 نوفمبر 2013

غزة

قال وزير الداخلية في حكومة غزة، في ذكرى حرب الأيام الثمانية " نحن على أبواب ثورة حضارية إسلامية عالمية كروية وقودها ورأس حربتها غزة، مضيفاً أن معركة حطين الثانية قريبة والتي ستنتهي بتحرير المجدل ويبنا وعكا والاقصى من الاحتلال الصهيوني".

جاء ذلك في كلمة لحماد خلال عرض عسكري لوزارة الداخلية في ساحة الكتيبة بغزة في ذكرى حرب الأيام الثمانية، وقال "أن غزة  صنعت منحنى نصر صاعد لم يتوقف ولم ينثنِ من الانتفاضة الاولى إلى الانتفاضة الثانية إلى تحرير غزة بالكامل عام 2005، إلى انتصار الشعب بانتخابات حرة نزيهة، ثم في تنظيف غزة من المنافقين الذين اعطوا الولاء لإسرائيل وأمريكا (في إشارة إلى السلطة الفلسطينية التي تقودها حركة فتح)، ثم انتصار غزة في حروب عدة وقبل ذلك اعتقال الجندي شاليط، وصفقة شاليط بأيدي فلسطينية على أرض فلسطينية ومفاوضين فلسطينيين أشداء قادها أحمد الجعبري الذي دفع حياته ثمناً لذلك.

وأضاف، نقول في هذا اليوم " إن حربين 2008 و2012 انهتا مرحلة من مراحل التحرير وفتحت مراحل جديدة سيرى العالم كلها آمالها، بعد أن رأى العالم قادة العدو في خزايا من أولمرت وليفني إلى نتنياهو وباراك وليبرمان. وكيف استجدى نتنياهو في الحرب الثانية التهدئة من شعب بسيط تسلح بالايمان. موضحاً أن هذه المراحل فتحت معارك جديدة. داعياً الشعب الى عدم الاستماع للتحليلات السياسية والفضائيات.

ودعا فتحي حماد وزير داخلية غزة حركة فتح إلى الانضمام إليهم لكي يشاركوا في معركة التحرير في معركة حطين الثانية لا ان يكونوا شركاء اسرائيل ضدهم.

وقال موجهاً كلامه لحركة فتح " صدورنا وقولبنا مفتوحة لكم وهلموا إلينا لنعيد تنسيق عقيدتكم وبناء فكركم مرة أخرى ونعيد تدريبكم، فنحن تلامذة العدنان والخلفاء والقادة الاعزاء فهلموا إلينا. كما قال.

وأضاف أن الخيرة أيها الفتحاوي أن تكون جندي في سبيل الله وترفع راية لا اله الا الله، لا أن تقلد بعض الناس من تمرد، واصفاً حركة "تمرد" بأنها فاقوعات أفقع من الصابون وزبد البحر، وخيوط أضعف من خيوط العنكبوت، متسائلاً على ماذا تعاندون وتصرون؟ وعزكم هو عز الجهاد والانضواء تحت لوائه.

وحول ما يحدث في بعض الدول العربية، رأى حماد أن ما يجري في هو عملية تمايز بين الخبيث والطيب حتى يتخذ كل من ابناء الامة العربية طريقا واضحا اما الا النصر القادم لاقامة الخلافة او وضع العراقيل وسيحسب مع المنافقين باذن الله.

وأكد بأن وزارته تعكف على تطوير أدائها من أجل العمل في سبيل الله وخدمة أبناء شعبها، وأنه لا مكان للعملاء والمنافقين والمتمردين.

وحيا حماد رئيس الحكومة في غزة اسماعيل هنية واصفاً اياه بأنه أصبح رمز من رموز الأمة الإسلامية بثباته، وحيا مجلس الوزراء، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبد الله شلح.

كما حيا كل رؤساء الحركات المجاهدة الذين يمسكون بالزناد ولم يلقوا السلاح، ورئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز دويك وقال:" ستلتحم الضفة الغربية وقطاع غزة والاراضي المحتلة عام 48 في معركة حطين الثانية لاجتثاث العدو فإنا قادمون قادمون".