خبر استشهاد شابين فلسطينيين في سوريا

الساعة 06:14 ص|12 نوفمبر 2013

وكالات

أعلنت مصادر فلسطينية عن استشهاد لاجئين فلسطينيين في سوريا، إثر اشتباكات الدائرة في المدن والمخيمات بسوريا.

وأكد تقرير لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، استشهاد الشاب مـاهـر أحـمـد النصـار من أبناء مخيم اليرموك شارع حيفا، استشهد تحت التعذيب في السجون السورية، يذكر أنه تم اعتقاله منذ حوالي التسعة أشهـر، وقد تم اليوم تسليم هويته وأغراضه الشخصية لذويه، واستشهاد الشاب أحمد خليل زيدان من سكان مخيم اليرموك جراء القصف على المخيم.

 وأضاف التقرير أن القصف على مخيم اليرموك تجدد حيث سُجل سقوط عدد من القذائف طالت محيط جامع فلسطين، تزامن ذلك مع اندلاع مواجهات عنيفة بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي على محور بلدية اليرموك بشارع فلسطين، ومن جهة أخرى لا يزال سكان المخيم تحت الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي عليهم لليوم 119 على التوالي، أما على صعيد المبادرة التي تهدف لفك الحصار عن المخيم فقد أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس الوفد الفلسطيني إلى سوريا زكريا الأغا، أن الساعات القادمة ستشهد خطوات عملية على الأرض لإخلاء مخيم اليرموك من السلاح والمسلحين، والعمل على إعادة اعماره تمهيداً لعودة اللاجئين الفلسطينيين إليه بعد اضطرارهم النزوح منه جراء الصراع الدائر في سوريا.

 وأشار الى أن الوفد الفلسطيني بحث موضوع المعتقلين والمفقودين من اللاجئين الفلسطينيين خلال اللقاء، وتلقى وعوداً بالبدء في ا?فراج عن المعتقلين الذين لم تسجل ضدهم قضايا أمنيه خلال الأيام القادمة وبشكل متتابع.

 وأوضح انه تم التوافق مع المقداد واللواء مملوك على أن الجهة الوحيدة المخولة بالشأن الفلسطيني في سوريا هي منظمة التحرير الفلسطينية واللجان الرسمية المنبثقة.

 وفي السياق ذاته وردت أنباء بأنه يجري التحضير لإدخال قافلة مساعدات إنسانية غداً إلى مخيم اليرموك كمؤشر على الانفراج الحاصل بشأن المبادرة، ومن جهة أخرى نفذ طلاب المرحلة الابتدائية, في شارع المدارس - مدرسة الفالوجة, اعتصاماً دعماً لمبادرة الهدنة ودعا المعتصمون إلى خروج مجموعات الجيش الحر من المخيم وتحييده بشكل كامل، كما شددوا على رفض كافة الدعوات التي تدعو إلى إخلاء مخيم اليرموك من سكانه، وطالبوا بفك الحصار وإدخال المواد الغذائية إليه.

 وأفاد تقرير مجموعة العمل بأن مخيم خان الشيح شهد سقوط عدد من القذائف عليه استهدفت منزلي محمود عوض والدكتور أحمد موسى ومحيط الكازية دون أن تسفر عن وقوع أي إصابات، أما من الجانب الاقتصادي فما يزال سكان المخيم يعانون من أزمات معيشية خانقة بسبب عدم توفر المواد الغذائية والمحروقات والدقيق، واستمرار انقطاع كافة خدمات البنى التحتية عنه.

 وتابع تقرير مجموعة العمل بأن مخيم درعا تعرض للقصف وسقوط عدد من قذائف الهاون على مناطق متفرقة منه تسببت بأضرار مادية كبيرة، ترافق ذلك مع حدوث اشتباكات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي على أطراف المخيم، ومن جهة أخرى ما زال سكان المخيم يشتكون من غلاء الأسعار والنقص الحاد في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات.