خبر تقارب مصري روسي.. الطراد الروسي «فارياج» يرسو في الإسكندرية‏

الساعة 07:41 م|11 نوفمبر 2013

ترجمة خاصة

وصلت إلى ميناء الإسكندرية، صباح الاثنين، السفينة الحربية الروسية «فارياج»، والتي تقوم بزيارة غير رسمية، لتعزيز الروابط والعلاقات العسكرية بين القوات البحرية المصرية والروسية.

وتعد «فارياج» أول زيارة لسفينة حربية روسية، تأتي هذه الزيارة تزامنًا مع زيارة مرتقبة لوزيري الخارجية والدفاع الروسيين سيرجي لافروف وسيرجي شويجو، إلى القاهرة يومي 13 و14 نوفمبر الجاري.

وكان في استقبال السفينة الحربية الروسية قائد قاعدة الإسكندرية البحرية، حيث جرت لها مراسم استقبال طبقا للتقاليد والأعراف البحرية بتبادل إطلاق 21 طلقة مدفع من إحدى القطع البحرية المصرية يصاحبها الموسيقى العسكرية، والسفينة «فارياج» أثناء دخولها الميناء.

ويبدأ الطراد الروسي «فارياج» مهمته الأولى في البحر المتوسط لتوحيد مجموعة السفن والقوارب التابعة للبحرية الروسية بالمنطقة، وذلك مرورًا بقاعدة الإسكندرية البحرية والتي تستمر زيارته لها لمدة 6 أيام.

وقام قائد السفينة الروسية يرافقه عدد من ضباط الطاقم، بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء القوات البحرية، تقديرًا لما قدمته البحرية المصرية من بطولات يحفل بها التاريخ البحري عالميا.

ويعد الطراد الصاروخي «فارياج» واحدًا من أكبر القطع البحرية التي تعمل حاليا ضمن الأسطول الروسي بالبحر المتوسط، وسوف يتولى مسؤولية التشكيل العملياتي الدائم لسلاح البحرية الروسية، بعد أن يحل محل طراد «موسكو» التابع لأسطول البحر الأسود الروسي، والذي دخل الخدمة عام 1989 ضمن تشكيل سلاح البحرية الروسية بالمحيط الهادئ، ويبلغ طوله 186 مترًا ووزنه 11 ألف و489 طنًا وبسرعة تبلغ 32 عقدة ومدى إبحار يصل إلى 7500 ميل بحري بما يعادل 30 يومًا.

والطراد مجهز بـ16 منصة لإطلاق الصواريخ من منظومة «فولكان» المضادة للسفن عالية التوجيه التي يبلغ مدى إطلاقها 700 كيلومترا، كما يحمل على متنه عددًا من طائرات الهليكوبتر من طراز «كي – 27» القادرة على اكتشاف وتدمير الغواصات ومكافحة عمليات القرصنة كما يحمل أيضا على متنه مجموعات من العناصر المقاتلة من مشاة البحرية الروسية ذوي المهام المتعددة.

كما يتضمن تسليحه قاذفات صواريخ والمدفعيات مختلفة الأعيرة، بالإضافة إلى الطوربيدات، بالإضافة إلى منظومة رادارية ولاسلكية متقدمة.

يذكر أن الطراد «فارياج» هو النسخة الثالثة لمشروع 1164 أتلانت، ويطلق على هذا الطراز لقب قاتل حاملات الطائرات، لما يتميز به من قدرة عالية على إصابة الأهداف بدقة في البر وفوق سطح الماء من مسافات بعيدة.