خبر الجبهة الشعبية: المشادات بين رام الله وغزة حولت حياة الفلسطينيين لجحيم

الساعة 04:33 م|11 نوفمبر 2013

غزة

حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من استمرار أزمة الكهرباء وتفاقمها وانعكاساتها على الأوضاع المعيشية والصحية والبيئية فى قطاع غزة، مشيرة إلى أن الانقسام والمناكفات السياسية بين حكومتى رام الله وغزة حولت حياة الفلسطينيين إلى جحيم لا يطاق.

ودعت الجبهة الشعبية -فى بيان صحفى اليوم الاثنين-"جميع الأطراف وبمشاركة القوى والفصائل الفلسطينية إلى عقد لقاء سريع ينتج عنه ميثاق شرف يوفر حلا لأزمة الكهرباء ويمنع تكرارها قبل فوات الأوان، وقبل أن تستفحل المشكلة خاصة مع قدوم فصل الشتاء وزيادة الطلب مما يزيد الأحمال على محطة الكهرباء، وبالتالى ستزداد ساعات انقطاع التيار الكهربائى.

وأدى توقف محطة توليد الكهرباء كليا عن العمل منذ مطلع نوفمبر الجارى جراء عدم توفر الوقود الصناعى اللازم لتشغيلها إلى قطع التيار الكهربائى عن المنازل والمنشآت الحيوية لفترات تصل إلى 12 ساعة، يقابلها 6 ساعات وصل فقط من الكهرباء، مما انعكس على كافة الخدمات الحيوية المقدمة إلى 8ر1 مليون فلسطينى فى القطاع، وبخاصة إمدادات مياه الشرب وتعطل المرافق الصحية، بما فيها المستشفيات والمراكز الطبية وعمل محطات الصرف الصحى وقطاع التعليم.

وقالت الجبهة الشعبية: "إن أزمة الكهرباء تأتى فى بعض جوانبها فى هذا السياق، حيث لا زالت الأمور تدار انطلاقا من الحسابات والمصالح الحزبية والفئوية والشخصية على حساب معاناة شعبنا الذى يعيش حالة من القهر والظلم واليأس والإحباط بفعل هذه السياسات الضارة".

وطالبت حكومتى غزة ورام الله بضرورة إبعاد الاحتياجات الضرورية للشعب الفلسطينى عن المناكفات السياسية والعمل بشكل سريع على زيادة كمية الطاقة المطلوبة عبر الاتفاق على حل المشاكل العالقة بينهما، بما يسمح فى توفير الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد كهرباء غزة بكامل طاقتها، أى توفير وقود لتشغيل كل مولدات المحطة.