طاقم التحقيق في اغتيال عرفات 100شخص

خبر الطيراوي: نريد التوصل إلى حقيقة من قصر في حماية أبو عمار أمنياً

الساعة 04:12 م|11 نوفمبر 2013

رام الله

حدد رئيس اللجنة الوطنية للتحقيق باغتيال الرئيس الشهيد ياسر عرفات اللواء توفيق الطيراوي اتجاهات التحقيق، قائلاً: "نريد التوصل إلى حقيقة من قصر في حماية أبو عمار امنيا، ومن رفع الغطاء السياسي عن أبو عمار، ومن كان سببا بتأخير التحقيق ولم يتابعه، ومن كان القاتل".

وجدد الطيراوي، تأكيده على أنه واللجنة التي يرأسها لا تنظر بأي اعتبار للمجاملات أيا كان نوعها فمهمة اللجنة هي الوصول للحقيقة بالأدلة والقرائن والبيانات".

وقال: "أن الرئيس أبو مازن واللجنة المركزية وحتى كل فرد من الشعب الفلسطيني معني ويريد الوصول لحقيقة اغتيال الشهيد عرفات".

وشدد الطيراوي، أن اللجنة المركزية للحركة جاهزة للوصول إلى الحقيقة ومتابعة التحقيقات حتى النهاية، وان أحدا لا يؤثر أو يمكنه التأثير على لجنة التحقيق.

وكشف اللواء الطيراوي أن البيانات والقرائن التي جمعتها لجنة التحقيق تثبت مسؤولية "إسرائيل" عن اغتيال الرئيس الشهيد ياسر عرفات، وان تقارير نتائج فحوصات رفات الشهيد طمأنتنا أن التحقيق يسير بالاتجاه الصحيح.

كما كشف الطيراوي عن طاقم التحقيق الذي يصل تعداده إلى حوالي مئة شخص يتوزعون في لجان أمنية وطبية وبحث وتحري وإعلام وغيرها "، وأردف قائلا:" لا نقبل أن يُشار إلى لجنة التحقيق بأي كلمة".

وقال الطيراوي في كلمته في ندوة (الهوية الوطنية وتعزيز مواقعها) نظمت اليوم الاثنين: "كنت قد أبلغت اللجنة المركزية للحركة أن اللجنة ستستمر بالتحقيقات بغض النظر عن نتائج تحاليل الرفات فالمعطيات المتوفرة لدينا ثبت أن أبو عمار قد قتل.. أما اليوم فقد طمأنتنا تقارير التحاليل بان عملنا يسير في الاتجاه الصحيح".

وأضاف الطيراوي: "لقد عاهدنا روح عرفات وشعبنا على كشف الحقيقة وتقديمها لهم"، نافيا أي تأثير على لجنة التحقيق أو رئاستها، قائلاً: "كنا في المركزية قد شكلنا لجنة، وبدأنا التحقيق بسرية كاملة، ولم نرغب بالظهور بوسائل الإعلام فالتحقيقات لا تتم عبر الإعلام، لكن تقرير الجزيرة وتوجيهها الاتهام للسلطة بالتقصير دفعنا للحديث لوسائل الإعلام وبيان الحقائق".

وحول الذهاب إلى منظمات الأمم المتحدة المختصة قال الطيراوي "نذهب للقضاء الدولي عندما تكتمل لدينا أركان الجريمة، وهي الفاعل والمحرض والأداة .. فجريمة أبو عمار مركبة ومعقدة.. ولا يمكن تقديم تحقيق مجزوء، لكننا نتابع التحقيق بدقة وتأن وأمانة للوصول إلى الحقيقة ثم إعلانها لشعبنا، ثم محاسبة الفاعل .. فنحن نحقق باسم الشعب الفلسطيني وقادته".

وعبر عن تفاؤله من الوصول إلى الحقيقة قائلا "أنا على ثقة أن الحقيقة أمامنا .. لكن اصبروا".