حوار الزهار: شخوص تمرد في غزة مضروبين أمنياً وأخلاقياً ومالياً

الساعة 04:00 م|11 نوفمبر 2013

غزة

أكد الدكتور محمود الزهار القيادي البارز في حركة حماس، أن جماعة محمد دحلان هي التي تقف خلف ما يسمى "بتمرد" في غزة، وأنهم يديرونها من القاهرة، وأن أسماؤهم جميعاً معروفة، موضحاً أن فكرة تمرد في غزة هي فكرة سخيفة وتقليداً لما حصل من تمرد في مناطق أخرى.

وقال الزهار في حوار خاص مع وكالة "فلسطين اليوم"، إن شخوص تمرد في غزة هي شخوص مضروبة أمنياً وأخلاقياً ومالياً.

وأضاف، أن كل الذين دخلوا على مواقع تمرد هم أبناء حركة حماس وقالوا رأيهم فيها، ليس إعجاباً فيها وإنما لإثبات أن ليس لهم شيء. متسائلاً منْ هي تمرد؟ وما الذي يريدونه؟

وأوضح الزهار بأن حركة فتح في الضفة الغربية هي سعيدة بأن هناك يكون زعزعة للأمن وقتل للناس أو تفجيرات وفلتان أمني في قطاع غزة. لأن الضفة مرشحة لانتفاضة ثالثة ويريدون أن تشتعل الأوضاع في غزة.

وتساءل د. الزهار، منْ سيقف مع تمرد؟ خاصة وأن هذه الوقفة لها تكلفة وسيدفع من يقفها ثمناً. وقال أنتم وقفتم هذه الوقفة عام 2007 وأخذتم الناس الذين وقفوا معكم وعندما انهزمتم تركتوهم وهربتم.

وسنوافيكم بتفاصيل الحوار كاملاً يوم غدٍ الثلاثاء.