خبر الاحتلال اختطف منذ بداية العام 18 صياداً

الساعة 11:58 ص|10 نوفمبر 2013

غزة

أدان مركز أسرى فلسطين للدراسات قيام البوارج الحربية الإسرائيلية باختطاف الصيادين الشقيقين صدام أبو وردة 23 عاماً, ومحمود أبو وردة 21 عاماً, واقتادتهما إلي ميناء أسدود للتحقيق قبالة السواحل الشمالية البحر قطاع غزة.

وقال المركز في تصريح صحفي بان سلطات الاحتلال لم تتوقف عن مسلسل التضييق والملاحقة المستمرة للصيادين الفلسطيني في قطاع غزة ، بحجه اقترابهم من الخط الوهمي الذي وضعه الاحتلال في عرض البحر ولا يسمح لأحد باجتيازه ، والذي لا يتعدى الستة أميال، وتقوم البوارج الحربية الضخمة بإطلاق النار على مراكب الصيادين الأمر الذي أدى في كثير من الأحيان إلى استشهاد صيادين، وإصابة آخرين بجراح ، واحتراق المراكب التي تعتبر مصدر رزقهم الأول ، إضافة إلى اختطاف العديد منهم وإخضاعهم للتحقيق في مينا أسدود وابتزازهم والضغط عليهم  ومساومتهم للقبول بالعمل مع الاحتلال ضد أبناء شعبهم كعملاء.

وبين المركز بان بحرية الاحتلال نفذت منذ بداية العام الحالي حوالي 110 عملية اعتداء على الصيادين تراوحت ما بين إطلاق النار على مراكبهم، ومصادرتها،  وتحطيم قوارب الصيد التي يستخدمونها، وإجبارهم على التعري الكامل والنزول إلى مياه البحر في ظروف جوية قاسية والتهديد بالتنكيل بهم ،واعتقال بعضهم ، حيث وصل عدد الصيادين المعتقلين منذ بداية العام الحالي إلى 18 صيادا كان أخرهم اثنين اعتقلا صباح اليوم ، مشيرا إلى قيام  الاحتلال بإطلاق سراحه غالبية الصيادين بعد التحقيق معهم لساعات أو أيام.

واعتبر المركز ممارسات الاحتلال ضد الصيادين تأتى في إطار سياسة  متعمدة وممنهجة لفرض مزيد من الحصار على قطاع غزة مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك الحقيقي لحماية الصيادين الفلسطينيين من اعتداءات الاحتلال، والضغط عليه لإجباره على الالتزام بالقانون الدولي الانسانى والاتفاقيات التي وقع عليها، وفى مقدمتها اتفاقية جنيف الرابعة، وخاصة البنود التي تنص على  حماية الأشخاص المدنيين.