خلال ندوة ثقافية

خبر التجمع الإعلامي يختتم عدداً من الدورات التدريبية برفح

الساعة 10:12 ص|10 نوفمبر 2013

غزة

نظم التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني برفح جنوب قطاع غزة، ندوة ثقافية بعنوان "معاً نحو إعلام هادف" تخللها تخريج عدد من الدورات الإعلامية التي عقدها مؤخراً بالتعاون مع شركة القدس للتنمية البشرية وبمشاركة العشرات من طلبة وخريجي كليات الاعلام.

وحضر الندوة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، ورئيس التجمع الإعلامي الصحفي توفيق السيد سليم، ونائبه رضوان أبو جاموس، ونائب مسئول الاتحاد الإسلامي في النقابات عطا الجزار، ومدير التجمع برفح ياسر أبو عاذرة،  ولفيف من الإعلاميين والطلبة المشاركين في الدورات التدريبية.

وأكد السيد سليم على أهمية الدورات التدريبية بالنسبة للصحفيين وخريجي الإعلام بشكل عام، مشدداً على أهمية تكثيف الدورات التدريبية وتطوير قدرات خريجي الإعلام لمواكبة التطورات الحاصلة في وسائل الإعلام.

وتطرق إلى دور التجمع الإعلامي في تنمية القدرات والمواهب الإعلامية لدى الخريجين من خلال الدورات التدريبية التي ينظمها، مشيرا إلى أن "المرحلة القادمة سوف تشهد باقة جديدة من الدورات التدريبية بالتعاون مع ثلة من المدربين الأكفاء.

وشدد السيد سليم على أن الصحفيين الفلسطينيين هم أصحاب رسالة، وقدموا ولا زالوا العشرات من الشهداء والمئات من الجرحى والمعتقلين في سبيل نقل الحقيقة ومواجهة الماكنة الاعلامية الإسرائيلية التي تعتمد على التضليل والكذب والخداع.

وتوجه السيد سليم بالتحية إلى روح الشهيد هاني عابد أحد أعمدة الإعلام الفلسطيني المقاوم، والذي مرت ذكراه مطلع الشهر الجاري، وشهداء معركة السماء الزرقاء الصحفيون مدير إذاعة القدس التعليمية محمد أبو عيشة، ومصوري فضائية الأقصى الشهيد حسام سلامة والشهيد محمود الكومي.

بدوره أكد القيادي المدلل على الدور البارز للصحفيين الفلسطينيين في معركة الصراع مع العدو الصهيوني، مشدداً على أن دورهم لا يقل أهمية على دور المجاهد في ساحة المعركة، حيث أن الصحفي ينقل بالصوت والصورة والكلمة الصادقة معاناة الشعب الفلسطيني وتضحياته ويساهم في فضح وتعرية الاحتلال أمام الرأي العام العالمي.

وأوضح المدلل أن الإعلاميين قدموا العيد من الشهداء من أجل نقل الحقيقة إلي العالم الخارجي .

وأكد المدلل على أن الإعلام المقاوم كان له دور بارز وأزعج الاحتلال خلال اعتداءاته على غزة لا سيما  في معركتي" السماء الزرقاء وبشائر الانتصار"، مبيناً أن المشاهد المصوّرة التي وثّقت الجريمة الإسرائيلية إلى الأبد، شكلت رأيا عاما عالميا داعما للشعب الفلسطيني ومناوئاً للاحتلال وفي الوقت رفعت معنويات أبناء الشعب الفلسطيني.

من جهته شدد الجزار على دور العمل النقابي في بناء الفرد على أسس سليمة تعي أهداف قضيتها وتساهم في مواجهة العدو في ساحة من ساحات المقاومة، مبينا أن الاتحاد الإسلامي يسعي دائما لدعم الإعلاميين وتوفير الإمكانات المتاحة لهم تقديرا منه لجهودهم في خدمة القضية الفلسطينية.

وفي ختام اللقاء، تم توزيع الشهادات التقديرية على الخريجين، الذين بدورهم عبروا عن شكرهم وتقديرهم لكل من ساهم في إنجاح مثل هذه الدورات.