خبر نصائح للموظفات.. لتوفقي بين بيتك وعملك

الساعة 11:15 ص|09 نوفمبر 2013

وكالات

في ظل المتغيرات التي تحدث على الساحة كان لابد أن تواكب المرأة تلك التغيرات فكان وجودها في مجال الميدان أمرا ضروريا، ونظراً للتبعات الاقتصادية وصعوبات المعيشة، الأمر الذي دفع حواء للعمل، ولكن كيف لها أن توفق بين عملها وبيتها في أن تحسن اختيار العمل الذي يناسبها، فما هو المطلوب حتى لا يكون نجاحها وعملها على حساب أهل بيتها وقد لا تدرك ذلك إلا بعد فوات الأوان.

يقول مدرب التنمية البشرية محمد ديب إن من أهم الأسباب التي تجعل المرأة ترغب في العمل إثبات ذاتها ومساندة زوجها لها لذلك نجاحها في عملها هو مكسب لأسرتها ولبيتها.

وأشار إلى أنه على الزوج أن يعلم بأن بقاء المرأة في بيتها طول الوقت ليس هو الحل، فقد يسبب أحيانا مشاكل عائلية، كما أن ليس جل وقتها يذهب خارج البيت.

وقال ديب:" قد تلقي المشاكل العائلية بظلالها على الحياة العملية، ما لذلك من تأثيرات نفسية تنعكس بعدها لأبعاد جسدية تترجم على أرض الواقع بشكل ملحوظ".

وأضاف فلكِ –عزيزتي حواء- بعض النصائح الهامة لإعادة توازن حياتك العملية، فيجب عليكِ أن تكوني واثقة من نفسك بأنك امرأة لديك القدرة والطاقة الكافية للتوفيق بين العمل والبيت، كما تكونين محفزة لذاتك دون انتظار أي تحفيز من الآخرين.

وبين ديب أنه حتى تكون المرأة ناجحة في عملها وبيتها لابد لها أن تخصص بعض الوقت لشحن نفسيتها ولاستعادة طاقتها، كما تخصص وقتا لنفسها والاسترخاء حتى تشعر بالراحة والرضا عن نفسها وأعمالها.

وتابع حديثه: "كما عليكِ عزل حياتك الخاصة عن حياتك العملية، فإذا خرجتِ من باب العمل فاتركي كل تفكيرك بالعمل داخل غرفتك الخاصة, وبالعكس حتى تتمكني من تقديم أفضل ما لديك سواء في العمل أو في البيت لإعطاء كل منهما حقه دون إخلال في التوازن".

ونوه ديب إلى أن تنظيم الوقت هو الحل المثالي لإعادة التوازن في حياة المرأة العاملة، لتخصيص ساعات محددة للعمل وأخرى للبيت، ومن الطبيعي جداً بأن يكون هدف حواء هو التميز بأعمالها ولا تقبل ولا ترضى بأقل من التميز في كل أفعالها، فالإحساس بالتميز يجب أن يتغلغل في كل شيء تفعله حتى تكون مفخرة لأبنائها وزوجها وللمجتمع بشكل عام.