خبر تحقيق جديد « سري للغاية »: من الشخص الذي سَمَم عرفات..؟

الساعة 06:47 ص|09 نوفمبر 2013

وكالات

أكدت سهى عرفات أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات أن مادة البولونيوم التي وجدت بكمية كبيرة في جسده لا بد أن تكون وصلت له إما عن طريق الأكل أو الشرب أو الحقن، وأن عرفات مات مقتولاً، وعبرت عن حزنها الشديد لهذا "الغدر".

ورفضت عرفات التي تحدثت لصحيفة "القدس العربي" عبر محاميها سعد جبار التعقيب على الإجراءات التي ستتخذها عقب ظهور هذا التقرير احتراما للقضاء الفرنسي، الذي هو صاحب الحق في النظر بهذه القضية.

وقال جبار إنَّ "تقرير الخبراء السويسريين محكم لأنه تعامل مع كل الجوانب الممكنة لموت عرفات"، مضيفا "نحن مقتنعون بأن سم البولونيوم الذي مصدره مفاعل نووي، والدول التي تمتلك هذا النوع من المفاعلات معروفة".

وتابع "من واجبنا ومن حقنا أن نحول تقرير الخبراء السويسريين هذا إلى القضاء الفرنسي الذي هو جهة الاختصاص في هذه القضية، ولا يمكن أن نصرح بأي شيء يمس القضية احتراما للقضاء الفرنسي".

وأردف جبار "ما يجب أن نؤكد عليه أن هذا التقرير هو الوحيد الذي نعتمد عليه والأيام ستثبت أن التقرير الروسي لا يمكن الاعتماد عليه".

وحسب "القدس العربي"، تشير معلومات تؤكدها جهات مسؤولة إلى أن اللجنة الأمنية المختصة المكلفة بمتابعة ملف وفاة عرفات سيكون عليها في الفترة المقبلة عبء كبير، يتمثل في إجراء تحقيقات جديدة ستكون "محاطة بالسرية التامة" لمعرفة الشخص الذي قام بدس مادة البولونيوم المشعة لعرفات.

أحد المسؤولين الفلسطينيين أكد للصحيفة أن هناك تحقيقات جديدة ستجري في الفترة المقبلة، سيتخللها إعادة دراسة العديد من الملفات الأمنية التي أجريت عقب الوفاة، وهي عبارة عن شهادات لمقربين من عرفات، وسيكون من بين الإجراءات إعادة بعض التحقيقات الأمنية، لمعرفة الشخص الذي قام بدس المادة المشعة للرئيس الراحل.