خبر مبادرة لحل الأزمة بين حكومة غزة والسلطات المصرية

الساعة 05:27 م|08 نوفمبر 2013

غزة

قال مدير مركز "آدم" لحوار الحضارات عماد الفالوجي، إنه تم وضع أرضية لحل الأزمة بين مصر والحكومة في غزة بعد تقديم عدة مبادرات للمصريين، كان آخرها المبادرة التي طُرحت في القاهرة خلال مؤتمر يبحث العلاقات المصرية- الفلسطينية.

وأضاف الفالوجي خلال لقاء سياسي نظمته وزارة الخارجية التابعة للحكومة في غزة، أن "الجانب الفلسطيني شعر بالقبول والترحيب من قبل الجانب المصري بعد أن كان مجرد الحديث فيه يُلاقي الرفض والعداء الشديد".

وأشار الفالوجي إلى أن "المطلوب من الجانبين المصري والفلسطيني هو الجلوس للحوار والإجابة على كل الأسئلة العالقة بين الطرفين لتحقيق المصلحة العامة للشعوب، وعدم الحكم على شعب بأكمله بجرم شخص واحد"، موضحاً أن "الصراحة والوضوح هي من أبسط الطرق للوصول للحقيقة".

ورأى الفالوجي أن "سياسة إغلاق معبر رفح للتضييق على حركة حماس هي سياسة خاطئة لا يجوز للقيادة المصرية العمل بها لأنه وبهذه الطريقة تعاقب الشعب الفلسطيني الذي يعتمد ويُعول على مصر في رفع الحصار المفروض عليه من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وليس زيادة التضييق"، مؤكداً أن حركة حماس "تنمو وتزدهر في عمق الأزمات ولديها القدرة الكاملة على مواجهتها لأن قوتها ذاتية ولا تعتمد على أحد".

وأضاف "إن الفلسطينيين بحاجة لمصر لأن مصر هي النبض الباقي لكبح جماح إسرائيل عن غزة".

من جانب آخر، جددت حركة حماس، مساء اليوم الجمعة، التزامها بعدم التدخل في الشأن المصري الداخلي.

وقال الناطق باسم الحركة، سامي أبو زهري، في بيان مقتضب، "إن إدعاءات عباس المتكررة بتدخل حماس في الشأن المصري هي محاولة لقلب الأمور وللتغطية على تدخله السياسي والميداني في الشأن المصري ودعم طرف ضد طرف آخر"، حسب التعبير.