خبر منتدى الإعلاميين يدين اعتداء الاحتلال الاسرائيلي الصحفي المقدسي

الساعة 04:05 م|08 نوفمبر 2013

غزة

ادان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بشدة إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي، على اعتقال  الزميل الصحفي محمد أبو خضير المحرر بصحيفة القدس كبرى الصحف الفلسطينية ، في مطار اللد (بن غوريون) بعد عودته من مصر.

ووفق المعلومات التي توفرت لمنتدى الإعلاميين فقد أقدمت قوات الاحتلال امس الخميس 7/11/2013، على اعتقال الزميل أبو خضير، فور وصوله إلى مطار اللد، عائداً من مصر، ومن ثم اقتادته لأحد مراكز التحقيق لديها، ولاحقاً عقدت ما يسمى محكمة الصلح الإسرائيلية في بئر السبع جلسة له وأصدرت قرارا بتمديد اعتقاله حتى الثالث عشر من الشهر الجاري، إضافة لمنعه من لقاء محاميه ، وأقدم عناصر الاحتلال على مداهمة منزل أبو خضير في القدس، وصادرت بعض مقتنياته الخاصة .

ويأتي اعتقال الزميل أبو خضير ضمن حملة الاعتقالات التي تشنها قوات الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين في القدس والضفة والتي طالت خلال العام الجاري أكثر من ثلاثة عشر صحفياً بينهم أربعة صحفيين من القدس، جرى إطلاق سراحهم بعضهم مع قرارات بمنع دخول المسجد الأقصى والتغطية في محيطه.

 

ورأى المنتدى أن الاعتقال ما هو إلا محاولة فاشلة لإرهاب الصحفيين الفلسطينيين من نقل وقائع الجرائم التي تقترفها سلطات الاحتلال واليهود المتطرفين في المسجد الأقصى ومدينة القدس.

وبين منتدى الإعلاميين أن العديد من الزملاء الصحفيين لا يزالون يخضعون للاعتقال في سجون الاحتلال بعضهم أمضى سنوات طوال، والكثير منهم يخضع لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي.

وأكد المنتدى أن استمرار الاحتلال في اعتقال الصحفيين الفلسطينيين واستخدام الاعتقال الإداري غير القانوني كسيف مسلط على رقابهم، إلى جانب قمع الحريات؛ ما هو إلا نتاج الحصانة التي يشعر بها قادة الاحتلال في ظل صمت المجتمع الدولي بما في ذلك المؤسسات الدولية ذات الصلة التي يبدو انها تتعامل مع إسرائيل كدولة فوق القانون.

واستغرب منتدى الإعلاميين، صمت المنظمات الدولية ذات العلاقة، مثل الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود على جرائم الاحتلال، ويطالبها بضرورة رفع صوتها والقيام بتحركات وإجراءات عملية لوقف جرائم الاحتلال بحق الإعلاميين الفلسطينيين والتدخل الفاعل من أجل الإفراج عن المعتقلين منهم.

وعبر المنتدى عن قناعته أن الصحفيين الفلسطينيين لن يخضعوا لسياسة التهديد والإرهاب التي يمارسها الاحتلال بحقهم، وستبقى حناجرهم وأقلامهم وصورهم تصدع بالحقيقة الكاشفة لجرائم الاحتلال العاكسة للانتهاكات الممنهجة والتعدي على كل القيم والقوانين الدولية والإنسانية التي يقترفها الاحتلال.