خبر الدفاع المدني: الاحتلال استخدم « أسلحة فتاكة » في نفق خانيونس

الساعة 02:59 م|07 نوفمبر 2013

وكالات

ذكر مسئول جهاز الدفاع المدني العقيد يوسف الزهار أن عمليات البحث وتحليل موقع الانفجارات داخل النفق المستهدف شرق خان يونس وملاحظة انصهار الجدران الأسمنتية والحديد الموجود بداخلها، عزز فرضية استخدام أسلحة فتاكة تحتاج للجان تحقيق لمعرفة نوعيتها والآثار المترتبة عليها.

وأشار العقيد الزهار خلال مؤتمرٍ عقده بمدينة غزة مساء الخميس، إلى أن طواقم الدفاع المدني بذلت أقصى جهودها على مدار ستة أيام وبكل إمكاناتها وطاقتها ولم تتمكن من العثور على الشهيدين المفقودين محمد القصاص ومحمد داود أو أي آثار لهما.

وقال الزهار: "بدأت عمليات البحث يوم السبت الثالث من الشهر الجاري من الساعة الـ 7 صباحاً وحتى الـ5 مساءً، حيث تم حفر حفرة بعمق 14 متراً وبطول عشرة أمتار وعرض 6 أمتار وصولاً لحافة النفق والدخول إليه والعثور على جثة الشهيد خالد أبو بكرة".

وأضاف "وفي اليوم التالي واصلنا البحث عن الشهيدين، فتم توسيع الحفرة من 10 أمتار إلى 62 متراً دون العثور على أي أثر لهم حتى انتهاء التنسيق، وفي اليوم الثالث امتدت الحفرة لـ 72 متراً بعمق 19 متراً وصولاً لآثار الانفجارات داخل النفق دون على العثور على أحد".

وشدد على أن جهازه استخدم كافة الإمكانيات المتواضعة المتاحة لديه في ظل الحصار الصهيوني المفروض على القطاع، مطالباً بضرورة مساعدته وتزويده بإمكانيات متقدمة تساعده على التعامل مع مثل هذه الحالات والظروف الصعبة المشابه لها.

يُشار إلى أن الشهيدين داود والقصاص استهدفتهما الاحتلال أثناء تنفيذهما عملية نوعية داخل نفق أطلقت عليها كتائب القسام أسم "بوابة المجهول"، حيث أسفرت عن إصابة 6 جنود صهاينة من وحدة الهندسة فقد أحدهم بصره جراء إصابته المباشرة بالوجه.