جثمان سيتم تسليمها خلال الأسابيع المقبلة

تقرير حملة إسترداد الجثامين... « إسرائيل » لا تزال تحتجز 252 جثمانا

الساعة 12:04 م|07 نوفمبر 2013

الضفة المحتلة

قال سالم خله مسؤول لجنة إستعادة الجثامين الشهداء والمفقودين إن لجنته رفضت صفقة تقدم بها الجانب "الإسرائيلي" لتسليمهم 80 جثمانا على أن يتم إغلاق ملف بالكامل، مشددا على أنه بعد تسليم الدفعة الأخيرة يبقى 252 جثمانا محتجزا في مقابر الأرقام.

وبحسب خله فإن 36 عائلة شهيد وشهيدة قاموا خلال الأيام الفائته بإجراء فحص (الدي أن أي) النووي لأجراء مطالبقات بينها وبين الجثامين لتسليمهم الجثامين.

وقال خله في تصريح لـ"فلسطين اليوم" أن ذلك يأتي في سياق التحضير للإفراج عن هذه الجثامين بعد أن تم إحتجازها، بعض منها لسنوات طويلة، و أخرى لعقود.

وتأتي هذه الخطوة نتاج المتابعة القانونية التي يجريها مركز القدس للمساعدة القانونة و الإجتماعية التي يتولى متابعة القضايا القانونية للحملة الوطنية لإستراداد جثامين الشهداء و المفقودين.

وأشار خلة إلى أن الحملة تبني على إنجازاتها فقد توصلت إلى الأفراج عن 93 جثمانا خلال خمس سنوات من عمر الحملة، ولا يزال الكفاح القانوني مستمر حيث لا تزال هناك إلتماسات أخرى أمام المحكمة العليا، بلغ عددها 15 إلتماس.

وأكد خله على أن الحملة ستقوم في المرحلة المقبلة بتقديم مزيد من الإلتماسات سيصل عددها إلى أربعين ألتماسا جديدا، جنبا إلى جنب مع الإلتماس المبدأي الذي تتابعه، بخصوص إنشاء بنك (دي أن أي) يجري من خلاله فحص كل الجثامين التي يتم إستلامها، و خاصة الجثامين الغير معرفة والتي تريد "إسرائيل" تسليمهم ليتم التعرف عليها قبل تسليمها.

وحول المدة المتوقع أن يتم التسليم خلالها قال خله:" الأمر متوقف على نتائج الفحوصات وحسب خبرتنا في قد يستغرق الأمر من إثنين لأربع أسابيع، وقد يستغرق الأمر أكثر من ذلك".

و تابع:"الجانب الإسرائيلي يحاول قدر الإمكان تأخير عمليات التسليم وعرقلته، وهو ما يترك عائلات الشهداء على أعصابها الذين يحلمون باليوم الذي يستلمون جثامين أبنائهم ودفنها كما تستحق وحسب التقاليد الإسلامية.

وبحسب خله فإنه وبعد تسليم هذه الدفعة (36) سيبقى 252 جثمانا موثقة معلوماتهم، تصر الحملة على مواصلة العمل لإستردادهم جميعا، فيما لا تعترف إسرائيل إلا ب80 جثمانا.