في اجتماعه الأخير بالكويت

خبر ماذا حاز صحفيونا الأسرى من بيان اتحاد الصحفيين العرب

الساعة 10:49 ص|07 نوفمبر 2013

وكالات

لم يحظ الصحفيون الفلسطينيون الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي في البيان الختامي لاجتماع اتحاد الصحفيين العرب في الكويت من 3-5 نوفمبر الجاري على ذات الاهتمام الذي حظي به نظراء لهم في عدد من الدول العربية.

ومرّ البيان الختامي لاجتماع الأمانة العامة والمكتب الدائم لاتحاد الصحفيين العرب في الكويت من 3-5 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري مرور الكرام على ذكر الصحفيين الفلسطينيين الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في وقت تحدث بالتفصيل عن معاناة نظراء عرب.

وتعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي عددا من الصحفيين الفلسطينيين في سجونها بعضهم أمضى سنوات عدة، وتواصل انتهاكاتها اليومية بحق الصحفيين ومؤسساتهم في محاولة منها لإخفاء الكلمة الحرة.

وفي بيانه الختامي، "ندد" الاتحاد بشكل عام بما يتعرض له الزملاء الصحفيون في فلسطين المحتلة من عمليات اغتيال واعتقال ومختلف أشكال العنف التي تهدف إلى إسكات الأصوات الحرة في إبراز قضاياهم العادلة.

لكنه عند الحديث عن تونس، ندد بما قال إنه "سعي الحكومة التونسية إلى وضع يدها على قطاع الإعلام ورفضها تطبيق التشريعات الجديدة الضامنة لحرية الصحافة والتعبير والإبداع وخاصة قانون الصحافة المكتوبة والالكترونية.

ولدى الحديث عن قطر، دعا الاتحاد السلطات القطرية إلى الإطلاق الفوري لسراح الإعلامي التونسي محمود بوناب المحتجز منذ 36 شهرا.

وفي اليمن، أكد الاتحاد على ضرورة دعم وضرورة محاكمة قتلة الصحفيين في اليمن ومعالجة وتعويض أهالي كل الصحفيين الموقوفين عن العمل أو المعتقلين.

كما طالب السلطات اليمنية بتمكين الزميل عبد الله حيدر شائع من حق ممارسه حياته المهنية دون فرض أي قيود على تحركاته وتنقلاته.

وفي موريتانيا، ناشد الاتحاد العام للصحفيين العرب الجهات المسئولة عن اختطاف الزميل اسحاق ولد المختار الموريتاني الجنسية والمصور اللبناني في سوريا بإطلاق سراحهما.

ولم يشر البيان الختامي للاجتماع او يتطرق ولو بكلمة واحدة لوضع الحريات الاعلامية في مصر بعد الانقلاب في ظل حملة الملاحقات والتضييقات التي يتعرض لها الاعلاميون ومؤسساتهم وأبرزها استمرار اعتقال مراسل ومصور قناة الجزيرة في مصر دون أي محاكمة، واغلاق عدة قنوات فضائية .

وفي السياق، دعا الاتحاد النقابات والاتحادات ومنظمات الصحفيين العرب لتنظيم زيارات لفلسطين، وقرر عقد اجتماع الأمانة العامة المقبل للاتحاد في شهر نيسان في فلسطين المحتلة واستحداث جائزة باسم "القدس" وتشكيل لجنة لمتابعة الموضوع ووضع لائحة داخلية للجائزة وفوض الأمانة العامة بتشكيل اللجنة.