خبر سها عرفات: تم اغتيال زوجي سياسياً وعاموس جلعاد يعلم ذلك‏!!

الساعة 04:30 م|06 نوفمبر 2013

غزة

قالت سها عرفات أرملة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات اليوم الاربعاء بعدما تسلمت نتائج تحاليل للطب الشرعي في سويسرا لعينات من جثته ان عرفات مات مسموما بالبولونيوم المشع عام 2004.

وأضافت لـ"رويترز" في باريس بعدما تسلمت تقريرا من معهد فيزياء الاشعاع في مستشفى جامعة لوزان "نحن نكشف جريمة حقيقية.. اغتيال سياسي".

ويتعلق التقرير بعينات أخذت من قبر عرفات في رام الله بالضفة الغربية حين فتح في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.

وذكر تلفزيون الجزيرة ان الخبراء السويسريين عثروا على مستوى مميت من البولونيوم-210 في العينات. ويؤكد ذلك نتائج تحقيق للقناة التلفزيونية كشف العام الماضي عن اثار للنظير المشع على مقتنيات شخصية لعرفات.

  وبتاريخ 04 يوليو, 2012 نشرت فلسطين اليوم تقريرا حول كيفية تم تسميم عرفات جاء فيه:

    عاموس جلعاد نعاون مع مقرب من عرفات لادخال السم

    بعد أن قالوا سنقتله جسدياً ودسوا السم له, قالوا: سيموت موتا طبيعياً هنا مربط الفرس, نعم إسرائيل هي من اغتالت الرئيس الراحل ياسر عرفات بالتعاون مع شخصيةٍ فلسطينيةٍ واحده لا أكثر مقربةٍ جداً منه.

    والعصابة تتمثل في العقل المدبر رئيس جهاز الشاباك آنذاك آفي ديختر بالتعاون مع رئيس  الموساد مئير دغان, القرار اتخذه رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك أرئيل شارون ضماناً بينما كانت مسؤولية شاؤول موفاز وزير الحرب آنذاك إيصال المادة السامة.

    الأحداث التي دعت إسرائيل لاغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات بعد أن فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك في ثني عرفات لوقف انتفاضة الاقصي ومحاربة ما يسموه "الإرهاب" الفلسطيني, وعلى ضوء العمليات الاستشهادية التي كانت تقع يوميا داخل إسرائيل وأدت لمقتل عدد كبير من الإسرائيليين  وإصابة المئات ورحيل العشرات من إسرائيل  فأصبح الوضع في الحكومة الاسرائيليه لا يطاق.

    آخر فرصه لعرفات ليحارب "الإرهاب"

    بعد أن زار شارون البيت الأبيض في آخر زيارةٍ قبل وفاة عرفات بأشهر أطلع شارون بوش بأنه سيتم قتل عرفات لذلك عليك أن ترسل وزير الخارجية آنذاك كولن باول لعرفات ليحذره في آخر فرصة وبالطبع آخر زيارة لباول للرئيس عرفات في المقاطعة كانت بمثابة تهديد للرئيس عرفات ولكن الرئيس الراحل عرفات لم ينفذ ما طلبه باول لمحاربة الفصائل الفلسطينية ووقف الانتفاضة.

    بعد خروج باول من المقاطعة تم اتخاذ القرار لاغتيال عرفات مع إبلاغ بوش, بعد أن استمرت إسرائيل في حصارها علي الرئيس عرفات في المقاطعة ولم يكن بالحصار المشدد آنذاك  قررت إسرائيل اجتياح المقاطعة بهدف التحكم في كل شيء يدخل إليها وخاصة المواد الغذائية والأدوية فقد منعت إسرائيل زيارة أي شخصيه مهما كانت لدخول المقاطعة  للالتقاء مع عرفات وفرضت حصار خانق علي الرئيس ومن كانوا برفقته داخل المقاطعة.

    كيفية إيصال السم لعرفات؟؟

    بعد أن رسّخت إسرائيل حصارها للمقاطعة بدأ المحاصرون داخلها بالتحدث عن نقص شديد في المواد الغذائية والمياه والأدوية وهذه هي الفرصة أمام إسرائيل لكي تدخل ما تريد من أغذيه ومياه وأدوية لداخل المقاطعة في من تتحكم في إدخال أي شيء بدابة من رغيف الخبز وحتي حبة الدواء.

    وهنا وقعت الكارثة  فقد كان المسؤول آنذاك عن إدخال المواد الغذائية والأدوية للرئيس ومن معه هو العميد عاموس جلعاد وقد صرح عدة مرات في وسائل الإعلام الاسرائيليه قائلا اليوم أدخلنا كميه من الخبز ألف رغيف وكميه من المعلبات وكميه من الأدوية فإسرائيل لم تشتر هذه المواد من سوق فلسطينيه أو فلسطيني احضرها لإسرائيل لإدخالها للمقاطعة فجميع المواد كانت من داخل إسرائيل وليس من رام الله.

    إسرائيل تعاونت مع شخصيه فلسطينيه مقربه جدا من الرئيس عرفات لكي يعطيه بيده أما الدواء وأما أطعمه معلبه أو ربما في زجاجة مياه

    إسرائيل انتقلت في تصريحاتها من قتل عرفات جسديا  لتبدأ تقول سيموت بشكل طبيعي.

    بعد أن تأكدت العصابة بأن الرئيس عرفات تناول  الهدف أو السم بدأت تغير تصريحاتها فأول تصريحٍ دل على ذلك كان لمنسق شؤون المناطق عاموس جلعاد في مقابله أجرتها معه القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي في برنامج التقي الصحافة حيث قال:" نحن نتوقع أن يموت عرفات موتا طبيعيا", هذه العبارة في غاية الأهمية, وكرر العبارة رئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون وكذلك موفاز وشمعون بيرس في مقابله مع نيويورك تايمز.

    فجميعهم بعد أن تأكدوا بأن الرئيس عرفات تناول جرعة السم المدسوس بدأوا يغيرون عبارتهم من قتله جسديا الي موت طبيعي, فالسؤال هنا هل هم في مكانة الله ويعلمون متى ومن سيموت طبيعيا أو غير طبيعيا؟؟!!

    فالعبارة هذه تدل بل و تثبت بأن إسرائيل هي المسؤولة عن قتل الرئيس الراحل ياسر عرفات بالتعاون مع شخصيه مقربة منه داخل المقاطعة برام الله.