خبر هنية: « المقاومة في كلّ مكان والعدو بات لا يعرف من أين الطلقة »

الساعة 04:22 م|06 نوفمبر 2013

غزة

قال رئيس الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، إسماعيل هنية إن حكومته "تمكنت من المزاوجة بين العمل السياسي من جهة، وبين المقاومة من جهة أخري على مبدأ (التداول بين المهمات والوظائف الكبرى)".

وقال هنية خلال افتتاح مشاريع تنموية في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة أن هذه المشاريع تأتي في وقت "أن الحصار عاد من جديد يضرب بأنيابه في خاصرة الشعب الفلسطيني في غزة"، مستنكراً تشديد وتيرة الحصار.

وأضاف "لا نستغرب أن يحاصرنا عدونا، ولكن الغرابة من أن يحاصرنا إخواننا وأبناء جلدتنا وأبناء أمتنا"، في إشارة إلى مصر التي دمّرت أكثر من 90% من الأنفاق الحدودية مع غزة وفقاً لتقارير صادرة عن مؤسسات حقوقية ووزارة الاقتصاد بالحكومة.

وقال هنية إن الرد الأمثل على الحصار "هو الاستمرار والإصرار في العطاء، وبناء المزيد من المشاريع الحيوية المهمة لسكان القطاع".

وأشاد هنية بدور المقاومة التي "أشرفت على عملية معركة بوابة المجهول ضد الاحتلال ونفذتها شرق خانيونس جنوب قطاع غزة مؤخراً"، وقال إن "هذه الأدوار تعزز من مكانة شعار الذي رفعته حركة حماس قبيل الانتخابات التشريعية عام 2006، يد تبنى ويد تقاوم".

وبارك هنية عملية خان يونس النوعية التي نفذتها "كتائب القسام" واصيب خلالها ستة ضباط اسرائيليين، قائلا: "إن خان يونس بالأمس القريب سجلت صفحة بطولية من مجاهديها الأبطال من تحت الأرض ومن فوقها حتى بات العدو لا يعرف من أين أتته الطلقة"، وفق أقواله.

وفي ذكرى العدوان على غزة، التي تصادف الرابع عشر من نوفمبر، قال هنية إن "معركة حجارة السجيل شكلت منعطفاً مهماً، وتمكنت المقاومة فيها من استهداف العمق الإسرائيلي".

وفي السياق؛ افتتح هنية وعدد من الوزراء وشخصيات في المجتمع المدني 6 مشاريع في بيت لاهيا منها مشروع لتحلية المياه، ومشروع تعبيد طريق عسقلان، ومشروع افتتاح مسجد.

وقال رئيس بلدية بيت لاهيا عز الدين الدحنون إن هذه المشاريع تقدر قيمتها المالية ب2 مليون دولار بتمويل من دولة قطر.

وأكد الدحنون أن "المشاريع هذه كانت قبل عامين أحلام، ولكنها اليوم أصبحت حقائق،"، موضحاً أن سبب مشروع الطرق المنوي افتتاحه بشارع عسقلان هو "ترسيخ مفهوم العودة والتحرير لدي الأجيال الشابة لاسيما في ظل الانتصارات التي تحققها المقاومة الفلسطينية".