خبر حركة المجاهدين: معركة تحرير الاسرى أصبحت قريبة

الساعة 01:05 م|06 نوفمبر 2013

غزة

زفت حركة المجاهدين الفلسطينية لجماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد اليوم الأربعاء الأسير حسن الترابي  "(22 عاماً) من بلدة صرة غرب مدينة نابلس بالضفة المحتلة الذي قضى شهيداً في مستشفى العفولة بالداخل الفلسطيني المحتل.، نتيجة الإهمال الطبي وسياسة القمع المستمر والتعذيب الشديد بحق أسرانا البواسل في سجون الاحتلال.

واوضحت ان مجاهديها  اليوم باتوا أمضى سيفا ومعركة تحرير الاسرى أصبحت قريبة.

وقالت الحركة في بيان وصل وكالة "فلسطين اليوم نسخة عنه :"ان السياسات التي يستخدمها الاحتلال مع أسرانا، لاسيما سياسة الإهمال الطبي التي يعاني بسببها أسرانا خلف القضبان والتي أدت إلى ارتقاء الأسير الترابي لن تمر مرور الكرام.

وأكدت الحركة ان العدو سيدفع أثماناً باهظة ثمن جرائمه ويفتح أبواب جهنم بوجه بإهماله الطبي لأسرانا ويتحمل المسئولية الكاملة عن استشهاد الأسير حسن الترابي.

وأشارت ان قضية الأسرى باقية ولن تزول إلا بزوال المحتل وتابعت صمت العالم هو الذي يدفع الكيان إلى وقاحته وجرائمه البشعة لاسيما دعم أمريكا وحلفائها.

وطالبت الحركة مؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي لتحمل المسؤولية القانونية والإنسانية لإيقاف هذه الانتهاكات بحق أسرانا البواسل.

كما ودعت فصائل العمل الوطني و الإسلامي على الساحة الفلسطينية للتوحد صفاً واحداً، لإيقاف غطرسة العدو وعنجهيته القائمة على القتل والتعذيب بحق كل ما هو فلسطيني.
وطالبت مقاتلي ومجاهدي الجناح العسكري بالرد على هذه الجريمة بكافة الطرق والسبل التي يرونها مناسبة وعلى رأسها خطف جنود صهاينة حتى تبيض كافة السجون الصهيونية.