خبر الرفاعي وحمدان يدعوان لتوحيد كل الجهود لمنع الانزلاق إلى الفتنة

الساعة 11:01 ص|06 نوفمبر 2013

وكالات

استقبل ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، أبو عماد الرفاعي، في مكتبه في بيروت، أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان، على رأس وفد من الحركة.

وهنأ حمدان الرفاعي بذكرى انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي، باستشهاد الأسير حسن الترابي، ومندداً بالممارسات الصهيونية الإجرامية بحق الأسرى والمعتقلين في زنازين العدو.

واستعرض حمدان والرفاعي الأوضاع في المنطقة، ولا سيما في فلسطين المحتلة، وأكدا على ضرورة حماية المقاومة في هذه المرحلة الحساسة، ودعم خيار الشعب الفلسطيني في تفجير انتفاضة جديدة، تعيد وضع قضية فلسطين على رأس أولويات شعوب المنطقة، للخروج من مسلسل الفتن الطائفية والمذهبية المتنقلة.

وأعربا عن رفضهما سياسة التفاوض العقيمة التي تمنح العدو الصهيوني غطاء لتوسيع الاستيطان والتهويد، على حساب الشعب الفلسطيني.

ودعا الجانبان السلطة الفلسطينية الى إنهاء سياسة التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني، وإلى الكف عن ملاحقة المقاومين والمجاهدين والتعرض للأسرى المحررين في الضفة الغربية.

ورأى الجانبان أن زيارات وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، الى المنطقة، تهدف الى توسيع دائرة الفتنة بين شعوب المنطقة ودولها، والى الضغط على السلطة الفلسطينية لتقديم تنازلات مجانية لصالح العدو الصهيوني، وأكدا على ضرورة توحيد كافة الجهود الإسلامية والقومية وحركات المقاومة من أجل منع إنزلاق المنطقة الى مربع الفتنة الطائفية والمذهبية.

وأبدى الجانبان تخوفهما من المشاريع التي تستهدف تقليص برامج وكالة الأونروا تمهيداً لشطبها، وما سيعكسه ذلك على صعيد أمن المخيمات في لبنان، وطالبا الدولة اللبنانية بضرورة القيام بواجبها في إلزام وكالة الأونروا للقيام بدورها والإشراف على عملها، مؤكدين على أهمية التمسك بسياسة النأي بالنفس التي أعلنتها كل الفصائل الفلسطينية، والتزم بها الشعب الفلسطيني في لبنان.