خبر الرفاعي : السلطة أضحت حارسة لممارسات الاحتلال

الساعة 10:14 م|05 نوفمبر 2013

بيروت

قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الثلاثاء إن "مفاوضات السلطة الفلسطينية مع الاحتلال الإسرائيلي جعلت منها حارسًا لعمليات الاستيطان وحاميا لعمليات التهويد وشريكًا في عمليات الاعتقال والملاحقة"
وتساءل ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان أبو عماد الرفاعي في بيان وصل مراسلنا نسخة عنه عن جدوى مفاوضات التسوية مع الاحتلال، داعيًا السلطة في الوقت ذاته إلى "وقف هذه الأكذوبة والمسرحية".
وقال: "بأي حق تمنع أجهزة السلطة فصيلاً أساسياً من فصائل المقاومة كحركة الجهاد، من رفع راياته وصور شهيد قضى في زنازين الاحتلال، وبأي حق تعتدي على محررين بينهم خضر عدنان، الذي أطلق معركة الأمعاء الخاوية؟، ولم نسمع أية إدانة للممارسات الإسرائيلية".
ودان ما وصفها "ممارسات أمن السلطة وملاحقتها للمقاومين بالضفة، التي تندرج في إطار التنسيق الأمني مع الاحتلال، وقمع حريته في التعبير عن موقفه من اعتداءات الاحتلال، الذي لا يتورع عن اقتحام المدن، وتصفية أبناء شعبنا بدم بارد، وملاحقتهم، وترك الأسرى فريسة للمرض، كما حصل مع ترابي، دون أن تحرك السلطة ساكناً، ودون إبداء الحد الأدنى من التضامن مع أبناء شعبنا".
وختم الرفاعي قائلًا: "في الوقت الذي ندين هذه الممارسات، ونعتبرها مسيئة الى شعبنا وقضيتنا، فإننا ندعو السلطة إلى العودة الى خيار شعبنا في المقاومة، والتخلي عن خيار المفاوضات العقيمة".

واعتدت عناصر من الأجهزة الأمنية الفلسطينية مساء اليوم على جنازة الشهيد حسن ترابي في قرية صرة غرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، ومنعوا كلمة لحركة الجهاد فيها بعد أن نزعوا راياتها عن جثمان الشهيد.